أفادت مصادر في مكتب الأممالمتحدة أن 18 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية عبرت الحدود من معبر "نصيبين" التركي إلى سورية، محملة بالمواد الطبية والبطانيات والمنظفات والأسرّة، بعد إنهاء الإجراءات الرسمية الجمركية من الجانب التركي. وكانت 79 شاحنة مساعدات إنسانية وصلت إلى بلدة نصيبين التركية محملة بالمساعدات، إذ عبرت 49 منها الحدود إلى الجانب السوري، بينما ستعبر بقية الشاحنات في الأيام القليلة المقبلة. وكان مجلس الأمن بالإجماع الشهر الماضي اقر مرور المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر الحدود مع الدول المجاورة وداخل سورية عبر خطوط القتال «من خلال أقصر الطرق»، في قرار صدر بعدما وافقت روسيا والصين عليه. وتضمن القرار مطالبة للنظام بوقف قصف المدنيين بالبراميل المتفجرة التي سقط المزيد منها أمس في أكثر من منطقة بينها حي الإنذارات الذي دُمّرت أجزاء منه في حلب. واعلنت الاممالمتحدة منذ ايام عدة، ان "قافلة مساعدات إنسانية جمعتها منظمات عدة تابعة للأمم المتحدة، عبرت الخميس النقطة الحدودية التركية السورية في نصيبين في اتجاه مدينة القامشلي في شمال شرق سورية"، وذلك لأول مرة منذ بدء النزاع في سورية عام 2011، ليتم توقيفها بعد أقل من 24 ساعة على بدء المهمة الإنسانية التي طال انتظارها. وألقى مسؤول نقل المساعدات اللوم على "عراقيل إدارية" وضعتها الحكومة السورية