رويترز - أنهت أسعار النفط للعقود الآجلة 2015 على خسائر حادة للعام الثاني على التوالي مع تعرضها لضغوط من تخمة في المعروض العالمي من الخام. وأغلقت عقود خام «برنت» القياسي الدولي لأقرب استحقاق أول من أمس عند 37.28 دولار للبرميل منهية العام على خسائر مقدارها 35 في المئة تضاف إلى خسائرها في 2014 التي بلغت 46 في المئة. وأنهت عقود الخام الأميركي 2015 على خسائر مقدارها 30 في المئة عند 37.04 دولار للبرميل بعد هبوط بلغ 46 في المئة في العام السابق. وهبطت عقود البنزين الأميركي 12 في المئة هذا العام إلى 1.2671 دولار للغالون بعد خسائر بلغت 48 في المئة في 2014، في حين هبطت عقود زيت التدفئة 40 في المئة للعام الثاني على التوالي لتصل إلى 1.1007 دولار للغالون. وفي تدوينة على «تويتر»، نقلت محطة تلفزيون «تيليسور» الفنزويلية عن وزير النفط إيولوخيو ديل بينو قوله في مقابلة: «دعونا إلى اجتماع في كانون الثاني (يناير) بين دول أوبك والدول غير الأعضاء في أوبك». ولم يتسنَّ على الفور الحصول على تعقيب من وزارة النفط الفنزويلية. وفنزويلا أحد أعضاء قلائل في «أوبك» يتخذون موقفاً متشدداً في شأن أسعار النفط وتحض منذ أشهر على اتخاذ إجراء لوقف هبوط الأسعار. وأعلنت وزارة النفط العراقية أمس أن متوسط صادرات الخام من الحقول الجنوبية انخفض إلى 3.215 مليون برميل يومياً في كانون الأول (ديسمبر) مقارنة بمستوى قياسي بلغ 3.365 مليون برميل يومياً في الشهر السابق في ظل سوء الأحوال الجوية الذي عرقل عمليات التحميل. وقال الناطق باسم الوزارة عاصم جهاد أن كل صادرات العراق خرجت من المرافئ الجنوبية، إذ لم تصدر بغداد أي شحنة نفط من الحقول الشمالية عبر خط الأنابيب الممتد إلى ميناء جيهان التركي للشهر الثالث على التوالي. وأضاف جهاد أن إجمالي إيرادات العراق من مبيعات النفط في كانون الأول بلغ 2.973 بليون دولار في حين بلغ متوسط سعر البرميل 29.84 دولار.