بحث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلال لقائه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والوفد المرافق له في الرياض أمس (الثلثاء)، العلاقات الثنائية، وآفاق التعاون بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها في المجالات كافة، إضافة إلى مناقشة تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية. حضر اللقاء وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز، ووزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الوزير المرافق الدكتور مساعد العيبان، ووزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، ووزير الخارجية عادل الجبير، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا الدكتور عادل بن سراج مرداد. كما حضرها من الجانب التركي وزير الخارجية مولود تشويش أوغلو، ووزير الاقتصاد مصطفى اليتاش، ووزير الطاقة والموارد الطبيعية برات البايراق، والسفير التركي لدى المملكة يونس دميرار. وأوضح أردوغان في مؤتمر صحافي عقده في مطار أتاتورك الدولي بمدينة إسطنبول، قبيل سفره إلى الرياض أمس، أنه سيبحث مع القيادة في المملكة «ملفات تتعلق بالطاقة توليها تركيا أهمية كبرى»، مشيراً خلال المؤتمر إلى الدور العسكري التركي في المنطقة، قائلاً: «إن حكومته والتحالف الدولي الذي تقوده أميركا اتخذا خطوة في جرابلس شمال شرقي حلب لطرد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) منها»، مؤكداً أن «هذه الخطوة متواصلة وستنجح». وشدد على استمرار تركيا في التشاور مع المملكة من أجل «إيجاد حل سياسي في سورية وإحلال سلام دائم وعادل في المناطق كافة، التي تشهد أزمات»، داعياً إلى ضرورة «الأخذ في الاعتبار التركيبة الاجتماعية وتاريخ المنطقة ومتغيراتها في مقترحات الحلول المقدمة». واستنكر أردوغان ما وصفه ب«التغاضي عن ممارسات التطهير العرقي للمنظمات الإرهابية في سورية، مثل حزب الاتحاد الديموقراطي، ووحدات حماية الشعب»، موضحاً أن تصارعها مع «داعش» لا يمنحها «شرعية البقاء». وقال إن بلاده «حازمة وعازمة على مواصلة مكافحة الإرهاب، ومستمرة في التحالف الدولي لمواجهته». إلى ذلك، تمثل زيارة أردوغان إلى الرياض اللقاء الثالث الذي يجمعه بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إذ التقى الطرفان في تشرين الثاني (نوفمبر) خلال قمة دول ال20 في مدينة أنطاليا التركية، كما زار الرئيس التركي المملكة في آذار (مارس) الماضي. .. ومراسم استقبال رسمية لأردوغان استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في قصر اليمامة بالرياض أمس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كما كان في استقباله -بحسب وكالة الأنباء السعودية- ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان. وأجريت للرئيس التركي مراسم استقبال رسمية، حيث عُزف السلامان الوطنيان للبلدين، ثم استعرض حرس الشرف. بعد ذلك صافح أردوغان مستقبليه: مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، ووزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، والرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد، ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير منصور بن مقرن، وعدد من الوزراء، وقادة القطاعات العسكرية. كما صافح خادم الحرمين الشريفين الوفد الرسمي المرافق للرئيس التركي، وصحب أردوغان إلى صالة الاستقبال الرئيسة في الديوان الملكي، حيث صافح الرئيس التركي الأمراءَ والوزراءَ وكبار المسؤولين. .. ويقيم مأدبة غداء للرئيس والوفد التركي أقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مأدبة غداء؛ تكريماً للرئيس التركي والوفد المرافق له. حضر الاستقبال ومأدبة الغداء كل من: الأمير بندر بن محمد بن عبدالرحمن، والأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير بندر بن عبدالله بن عبدالرحمن، والأمير فيصل بن عبدالعزيز بن فيصل، والأمير سعد بن عبدالله بن تركي، والأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير سعود العبدالله الفيصل، والأمير سعود بن سعد بن عبدالعزيز، والأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، والأمير خالد بن سعد بن عبدالعزيز، والأمير نايف بن سعود بن عبدالعزيز، و وكيل وزارة الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف الأمير تركي بن محمد بن سعود، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز، والأمير خالد بن سعد بن فهد، ورئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان، والأمير فهد بن عبدالله بن مساعد، والأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز، والأمير نواف بن عبدالله بن سعود، والأمير نواف بن محمد بن عبدالله، والأمير عبدالعزيز بن فهد بن سعد، والأمير عبدالعزيز بن سلمان بن محمد، والأمير يوسف بن سعود بن عبدالعزيز، ومحافظ الدرعية الأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن، ومساعد وزير الخارجية الأمير خالد بن سعود بن خالد، والأمير عبدالعزيز بن بندر بن عبدالعزيز، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون تقنية المعلومات الأمير محمد بن سعود بن خالد، والأمير سعد بن عبدالله بن مساعد، والأمير فهد بن سعد بن تركي، والمستشار بالديوان الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان، والأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، والأمير طلال بن عبدالعزيز بن بندر، والأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز. وكان الرئيس التركي وصل إلى الرياض أمس، وكان في استقباله في مطار الملك خالد الدولي كل من: وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الوزير المرافق الدكتور مساعد بن محمد العيبان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا الدكتور عادل سراج مرداد، وسفير تركيا لدى المملكة يوسف دميرار.