هبط الروبل الروسي واحداً في المئة أمس إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر عند 80 روبلاً لليورو بسبب هبوط أسعار النفط ونهاية فترة دفع الضرائب الشهرية. وهبط الروبل 0.98 في المئة أمام العملة الأوروبية الموحدة إلى 80.0 روبلاً لليورو كما نزل 0.75 في المئة أمام العملة الأميركية إلى 72.77 روبل للدولار. وهبط سعر اليوان الصيني في الأسواق الخارجية إلى أدنى مستوى له منذ التخفيض الكبير في قيمة العملة الصينية ليومين في آب (أغسطس) ما يعكس هبوط سعر العملة في السوق المحلية. وقال تجار إن السبب في ذلك قوة الطلب على الدولار في نهاية العام. وفي الوقت ذاته ارتفعت الكرونة السويدية إلى أعلى مستوياتها في تسعة أشهر أمام اليورو إذ يراهن المستثمرون على أن اقتصاد البلاد سيواصل التحسن وأن البنك المركزي سيحجم عن خفض أسعار الفائدة أكثر في الوقت الحالي. وكان حجم التداول هزيلاً خلال موسم عيد الميلاد. وانخفض الدولار 0.1 في المئة أمام سلة من العملات الرئيسة لكنه ارتفع نحو 0.2 في المئة أمام اليوان في التعاملات الخارجية إلى 6.5800 يوان وهو أعلى مستوى للعملة الأميركية أمام نظيرتها الصينية منذ 12 آب. وفي وقت سابق لامس اليوان الصيني لفترة وجيزة أدنى مستوى له في أربعة أعوام ونصف عام في التعاملات بالأسواق المحلية. وارتفعت الكرونة السويدية 0.3 في المئة أمام اليورو ليجري تداولها عند 9.1500 كرونة لليورو وهو أعلى مستوى لها منذ منتصف آذار (مارس) متجاهلة البيانات التي تظهر ارتفاع العجز التجاري للسويد في شكل كبير في تشرين الثاني (نوفمبر). واستقر الدولار أمام الين عند 120.37 ين مقترباً من أدنى مستوى له في شهرين والذي بلغ 120.05 ين الأسبوع الماضي حيث أدى تدني أسعار النفط إلى العزوف عن المخاطرة. وارتفع الجنيه الاسترليني 0.1 في المئة إلى 1.4891 دولار مقترباً من أدنى مستوى له في ثمانية أشهر ونصف شهر والذي بلغ 1.4806 دولار في وقت سابق هذا الشهر. وأعلنت مطبوعة «تسايشين» الاقتصادية تعيين نائب محافظ «بنك الشعب الصيني» (المركزي) رئيساً للإدارة المنظمة لسوق الصرف في البلاد. ونقلت عن مصادر لم تسمها القول إن بان جونغ شينغ سيحتفظ بمنصب نائب المحافظ بينما سيتولى منصب رئيس الإدارة الحكومية للصرف الأجنبي. وكان بان البالغ من العمر 52 سنة تقلد مناصب في «البنك الزراعي الصيني» و»البنك الصناعي والتجاري الصيني»، أكبر مصرف في البلاد، قبل توليه منصبه في «بنك الشعب» وفق سيرته الذاتية المنشورة على موقع المركزي. المعادن وارتفع الذهب متعافياً من خسائره في الأسواق الخارجية وذلك بفضل تراجع الدولار لكن موجة هبوط لأسعار النفط حدت من الطلب على المعدن النفيس الذي يعتبر عادة وسيلة تحوط ضد التضخم. وصعد الذهب في التعاملات الفورية 0.5 في المئة إلى 1073.60 دولار للأونصة بعدما فقد 0.6 في المئة في الجلسة السابقة. وظلت التعاملات ضعيفة في آخر أسبوع تداول هذا العام. وفي غياب مؤشرات قوية تقود حركة التداول وشح السيولة، يرجح أن يواصل الذهب التحرك في نطاق ضيق خلال الأسبوع مقتفياً أثر أسواق النفط والعملات. وتعرض الذهب لموجة بيع أول من أمس مع هبوط النفط أكثر من ثلاثة في المئة حيث عاد مزيج «برنت» ليقترب من أدنى مستوياته في 11 عاماً مع انحسار موجة الشراء لتغطية مراكز مكشوفة التي دعمته الأسبوع الماضي ووسط مخاوف المتعاملين من أن أسعار النفط قد تشهد مزيداً من الخسائر في العام الجديد. وتماسكت أسعار النفط اليوم الثلثاء لكنها ظلت تحت ضغط. وفي الوقت الحالي يجد الذهب بعض الدعم في تراجع الدولار الذي انخفض إلى أدنى مستوى في أكثر من أسبوع أمام سلة عملات رئيسة أول من أمس وظل قرب هذه المستويات أمس. وبخسائر قرب العشرة في المئة يبدو الذهب في طريقه لتسجيل ثالث خسائر سنوية على التوالي عقب موجة صعود استمرت 12 عاماً وانتهت في 2013. وارتفعت الفضة 0.75 في المئة إلى 14.025 دولار للأونصة. كما صعد البلاتين في التعاملات الفورية 0.63 في المئة إلى 884.3 دولار وزاد البلاديوم 1.04 في المئة إلى 556 دولاراً للأونصة. البورصات وتراجعت سوق الأسهم السعودية اكثر من ثلاثة في المئة في التداولات الصباحية أمس. وتراجع مؤشر «تداول» 3.1 في المئة بعد دقائق من بدء التداولات، مسجلاً 6.777 وخمسة في المئة من النقطة، وهو أدنى مستوى له هذه السنة. وتراجعت اسهم معظم القطاعات الاقتصادية في البورصة، إذ فقدت اسهم قطاع البتروكيماويات 6.3 في المئة، والقطاع المصرفي 2.6 في المئة. وكان قطاع التأمين الوحيد الذي تمكن من تحقيق ارتفاع بسيط. وشهدت الأسواق الخليجية تراجعات، فانخفض مؤشر سوق دبي 0.4 في المئة، وأبو ظبي 0.27 في المئة، وقطر 1.1 في المئة، والكويت 0.94 في المئة، وعُمان 0.2 في المئة، والبحرين 0.4 في المئة. وعرفت الأسواق الخليجية عاماً من التقلبات المدفوعة بالانخفاض الكبير في أسعار النفط الذي يشكل المدخول الرئيس للدول الخليجية النفطية، ما دفع حكوماتها إلى خفض الإنفاق. وقفزت الأسهم الأوروبية مدعومة بصعود أسهم الشركات المالية. وارتفع مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.6 في المئة كما صعد مؤشر «يورو ستوكس 50» للأسهم القيادية بمنطقة اليورو 0.9 في المئة. وزاد مؤشر «داكس» الألماني 0.8 في المئة. وكسب مؤشر «فاينانشيال تايمز» للأسهم البريطانية على ارتفاع قبل أن يتحول سريعاً للهبوط ويفقد 0.1 في المئة. وارتفعت الأسهم اليابانية في تعاملات هزيلة ومتقلبة إذ أقبل المستثمرون على شراء أسهم الشركات المحلية وتجنبوا تكوين مراكز كبيرة مع اقتراب العام من نهايته. وارتفع مؤشر «نيكاي» القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 0.6 في المئة عند 18982.23 نقطة لكنه ما زال باتجاه تحقيق ارتفاع بأكثر من ثمانية في المئة خلال العام. وزاد مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.9 في المئة منهياً اليوم عند 1543.39 نقطة. وانخفضت الأسهم الأميركية في ختام التعاملات اول من أمس متأثرة بالهبوط الحاد في أسعار النفط ونزول أسهم «آبل» وهو ما دفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» إلى تكبد خسارة سنوية في 2015. وتراجع مؤشر «داو جونز الصناعي» 23.90 نقطة تعادل 0.14 في المئة ليغلق عند 17528.27 نقطة. ونزل مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بمقدار 4.49 نقطة توازي 0.22 في المئة ليصل إلى 2056.50 نقطة. وخسر مؤشر «ناسداك المجمع» 7.51 نقطة أو 0.15 في المئة لينهي اليوم عند 5040.99 نقطة.
