أدى روش مارك كابوري اليمين القانونية أمام المحكمة الدستورية في بوركينا فاسو رئيسا للبلاد اليوم (الثلثاء)، ليصبح رئيس الوزراء السابق أول رئيس جديد للدولة منذ عقود في أعقاب انتخابه الشهر الماضي. وتمثل مراسم التنصيب التي جرت في استاد بالعاصمة لحظة مهمة في التحول الديموقراطي في بوركينا فاسو الواقعة في غرب أفريقيا بعدما أطيح بالرئيس المخضرم بليز كومباوري في انتفاضة شعبية في تشرين الأول (اكتوبر) 2014. وقال كابوري في كلمة: «هذا انتصار للبديل الذي كنا ننتظره منذ فترة طويلة. إنه انتصار للديموقراطية». ووصل معظم قادة البلاد إلى السلطة من خلال انقلابات عسكرية منذ الاستقلال عن فرنسا في العام 1960. ويمثل التنصيب نهاية حكومة انتقالية تولت السلطة في أعقاب الإطاحة بكومباوري. ونظم جنود من الحرس الجمهوري الخاص انقلابا قصيرا في أيلول (سبتمبر) الماضي احتجزوا فيه الرئيس الانتقالي رهينة. وقالت الحكومة الانتقالية أول من أمس إنها السلطات اعتقلت نحو 20 جنديا بتهمة التخطيط لتحرير الجنرال البارز جيلبرت دينديري السجين المتهم بالتخطيط لهذا الانقلاب.