استكمالاً للتواصل بين «الحزب التقدمي الاشتراكي» و«ميثاق الأحرار العرب الدروز- المعروفيون الأحرار»، عقدت الأمانة العام لمنظمة الشباب التقدمي لقاء شبابياً هو الاول من نوعه مع وفد من شباب «المعروفيون الاحرار» في مدينة ليماسول- قبرص، استمر السبت والاحد الماضيين. وركز بحسب بيان صادر عن المنظمة، على «نضال شباب الميثاق ضد التجنيد الاجباري، خصوصاً أن اعضاء الوفد كلهم من رافضي الخدمة الاجبارية وكانوا قضوا فترات طويلة في السجون الاسرائيلية. كما تطرق اللقاء الى مشروع التواصل الذي يتعرض لشتى الهجمات المؤسساتية الاسرائيلية الرسمية عبر استهداف رموزه كالنائب سعيد نفاع، واستهداف القيادات العربية الأخرى كالشيخ رائد صلاح والنائب محمد بركة، في اطار حملة غير مشروعة للنيل من العرب الصامدين، وأعلن اللقاء تضامنه معهم». وأكد المجتمعون في بيانهم «الانتماء العربي والتمسك بالهوية القومية مع ضرورة تقوية الانتماء في وجه محاولات تشويه الهوية الحقيقية للعرب الدروز في الداخل الفلسطيني»، مشيدين ب»المواقف الاخيرة التي أطلقها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، وبخطوته التقاربية مع سورية من منطق الضرورة للتواصل القومي الصحيح من أجل إحقاق الحقوق واسترجاع ما اغتصب من أرض عربية».