احتفل البابا فرنسيس اليوم (الأحد) في كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان بيوبيل الرحمة للعائلات، وهي أخر فعاليات اليوبيل للعام 2015، الحدث الذي وضع أيضاً تحت شعار الغفران. وقال البابا أمام آلاف المؤمنين الحاضرين، بينهم عائلات عدة مع أطفالها «خلال عام الرحمة لتكن كل عائلة مسيحية مكاناً مميزاً لهذا الحج حيث يختبر فرح الغفران، إن المغفرة هي جوهر المحبة التي تستطيع فهم الخطأ وتحمل العلاج له». وتابع الحبر الأعظم «ففي داخل العائلة تتم التربية على الغفران لأنه لدينا الثقة بأنه يتم فهمنا ودعمنا بالرغم من الأخطاء التي يمكن أن نرتكبها». والسبت تناول البابا الأرجنتيني خورخي برغوغليو في صلاة البشارة أحد مواضيعه المفضلة وأكد أن الغفران يجعل العالم «أكثر نظافة». وقبل أسبوعين فتح البابا فرنسيس «البوابة المقدسة» لكاتدرائية روما، بازيليك القديس يوحنا اللاتراني، بإعلانه «زمن الغفران الكبير» بعد بضعة أيام من بدء يوبيل الرحمة. وقال حينذاك «أن زمن الغفران الكبير قد بدأ» بخصوص العام المقدس الذي بدأ في الثامن من كانون الأول (ديسمبر) الجاري وينتهي في 20 تشرين الثاني (نوفمبر) 2016. وجرى احتفال اليوم، أخر فعاليات اليوبيل لهذا العام، وسط تدابير أمنية مشددة فرضتها السلطات الإيطالية التي كثفت عمليات المراقبة في محيط ساحة القديس بطرس.