دافعت الشرطة التايلاندية اليوم (الأحد) عن تحقيق أجرته في مقتل سائحين بريطانيين في العام 2014 بعد أن قضت محكمة باعدام رجلين من ميانمار أدانتهما بالقتل مما فجر احتجاجات في ميانمار وتايلاند. ودعا المئات للافراج عن العاملين زاو لين ووين زاو هتون خلال احتجاجات مطلع الأسبوع أمام سفارة تايلاند في يانجون كبرى مدن ميانمار وفي بلدات تايلاندية. وقال المحتجون إن السلطات استخدمت الرجلين ككبشي فداء من أجل اغلاق القضية التي حظيت باهتمام كبير. والخميس الماضي أدانت محكمة الرجلين في قتل البريطانيين هانا ويذريدج (23 عاما) وديفيد ميلر (24 عاما). وعثر على السائحين إذ تعرضا للضرب حتى الموت على شاطىء في جزيرة كوه تاو السياحية. ولطخ الحادث صورة تايلاند كمقصد سياحي وأثار التساؤلات في شأن كفاءة الشرطة. واعتقل الرجلان بعد ضغوط على الشرطة لحل القضية. وقالت الشرطة إن المتهمين اعترفا بارتكاب الجريمة لكنهما عادا وسحبا اعترافاتهما قائلين إنها انتزعت منهما بالاكراه. واليوم (الأحد) ذكر الناطق باسم الشرطة ديغنارونغ سوتيتشارنبانتشا للصحافيين في بانكوك "أود أن أؤكد من جديد أن تحقيق الشرطة اتسم بالشفافية... وجاء بمستوى مقبول". وقال نائب الناطق باسم الشرطة بيافاند بينغموانج "لا يمكننا التراجع عن التحقيق". وطالب مواطني تايلاند وميانمار بعدم الانضمام إلى الاحتجاجات. وأضاف "تحاول بعض الجماعات أن تجعل منها قضية سياسية أو مسألة تخص العلاقات الديبلوماسية لكن ليس هناك أي شيء منذ هذا القبيل، لأن تايلاند تواصلت مع حكومة ميانمار للتفاهم في شأن هذه القضية".