أعلنت مصادر صحافية أن "الطيران الحربي السوري شن غارات جوية استهدفت أخطر معاقل المقاتلين الأجانب والميليشيات المسلحة والمتشددين على الأراضي السورية بقرى جبل الأكراد وجبل التركمان في ريف اللاذقية شمالي غرب سورية على الحدود مع تركيا" . وأعلن الجيش السوري فيما بعد عن "سيطرته الكاملة على النصف الغربي من محافظة حمص المحاذي للحدود اللبنانية". في المقابل، أعلن القائد العسكري ل "فرقة الفتح الثانية" محمد أبو اسكندر، المعارضة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، في جبل التركمان بريف اللاذقية شمال غرب سورية، أن "كتائب المعارضة تمكنت من إحكام السيطرة على معبر كسب الحدودي"، آخر معبر حدودي يقع تحت سيطرة قوات النظام بين سورية وتركيا. وأضاف أبو اسكندر أن "قوات من كتائب أنصار الشام وجبهة النصرة بالاشتراك مع عناصر من فرقة الفتح الثانية، أحكمت سيطرتها على المعبر المذكور بعد مقاومة شرسة من قبل قوات النظام، التي كانت مدعومة من قبل طائرات النظام ومدفعيته". وكشف أبو اسكندر أن "قوات المعارضة خسرت أثناء عملية فرض سيطرتها على المعبر؛ اثنان على الأقل من عناصرها هما آيهان شريقي وطارق قره بجق، كما خسرت قوات المعارضة أكثر من 45 مقاتلاً، و11 جريحاً بينهم حالتين خطيرتين، فيما تمكنت قوات المعارضة من تدمير دبابتين على الأقل، وتكبيد قوات النظام خسائر كبيرة بالأرواح". واتهم أبو اسكندر تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، بالمسؤولية عن تأخير سيطرة قوات المعارضة على معبر كسب، معتبراً أن "التنظيم يعمل بالتنسيق مع قوات نظام الأسد". وأكد أبو اسكندر أن "إشتباكات عنيفة ما تزال تدول في منطقة البرج 45 المهمة استراتيجياً، بين كتائب عمر المختار والحبيب المصطفى وبين قوات النظام".