أعلنت السلطات الإندونيسية اليوم (الخميس) أن حصيلة ضحايا غرق العبارة في وسط إندونيسيا، ارتفعت إلى 20 قتيلاً، بينما ما زال 60 من ركابها مفقودين، بعد خمسة أيام على غرقها في بحر هائج. وقال مدير الوكالة الوطنية لعمليات البحث والإغاثة بامبانغ سوليستيو أن رجال الإنقاذ انتشلوا 13 جثة الأربعاء في مضيق بوني قبالة جزيرة سولاويسي (سيليبيس). وكانت العبارة التي تقل 116 شخصاً أبحرت صباح السبت من كولاكا جنوب شرقي جزيرة سولاويسي، متوجهة إلى سيوا غرباً عندما أرسلت نداء استغاثة يفيد بتعرضها لحادث. وتم إنقاذ 40 راكباً غالبيتهم بعيد غرق العبارة التي واجهت السبت أحوالاً جوية سيئة جداً وأمواجاً بلغ ارتفاعها خمسة أمتار في مضيق بوني. وتتواصل عمليات البحث في المضيق بمشاركة سفن حربية وطائرتين، بينما تنتظر عائلات مفقودين أنباء عن أبنائها في سيوا المدينة الواقعة غرب سولاويسي حيث كان يفترض أن تصل العبارة. والنقل البحري أساسي في الأرخبيل الإندونيسي الذي يضم أكثر من 17 ألف جزيرة، لكن هذا الشريان الحيوي يعاني من مستوى أمان متدن، إذ تكثر حوادث المراكب التي غالباً ما تحمل أكثر من طاقتها.