كشف مساعد الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية لشؤون التصنيف والتسجيل الدكتور سامي العبدالوهاب ل «الحياة»، عن وجود 162 شهادة «مزوّرة» وغير مقبولة، من بين 36 ألف ملف لممارسين صحيين، أثناء مطابقات تلك الملفات خلال الأشهر الستة الماضية. وأضاف: «زادت أوقات الدوام الرسمية إلى 13 ساعة يومياً ليتم إنجاز نحو 36 ألف ملف منذ تاريخ بدء تنفيذ القرار الملكي بتاريخ 14-10-1430، واكتُشف 162 شهادة «مزوّرة»، ومن بينها شهادة غير مقبولة»، وسجلت حتى الآن 16270 ممارساً صحياً. ولفت إلى أنه يوجد نوعان من المنع أحدهما قطعي لا رجعة فيه منها، عدم الالتزام بمعايير، وأخلاقيات المهنة، أو لأسباب مرضّية أو لما تراه الهيئة يصب في المصلحة العامة، مثل وقوع عملية تزوير في الوثائق أو لعدم قبول المؤهلات، أما المنع الآخر فهو منع غير قطعي وهو ما يتعلق بعدم اجتياز الممارس لعملية التقويم التي تعدها «الهيئة»، ويمكن رفع هذا الحصر (المنع) بعد الحصول على تدريب إضافي واجتياز الاختبار المخصص لهذا الغرض. وذكر أن نظام مزاولة المهن الصحية الصادر عن مجلس الوزراء قبل خمسة أعوام ينص على إلزامية التسجيل لدى الهيئة السعودية للتخصصات الصحية لممارسة المهن الصحية في المملكة، وربط التسجيل المهني بتعيين وترقية الممارسين الصحيين السعوديين، أما غير السعوديين فهو مرهون بإعادة تجديد عقودهم، أو توقيع عقود أخرى جديدة. وكانت «الحياة» نشرت أخيراً عن تحرك هيئة التخصصات الصحية ممثلة في إدارة التصنيف والتسجيل لمواجهة اللجنة المشكّلة لدرس الشكاوى من القطاعين الحكومي والخاص بسبب تأخير الهيئة لتسجيل وتصنيف الممارسين الصحيين والتي وصل عددها إلى سبعة آلاف ملف لممارسين صحيين. من جهة أخرى، دشّن وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة أمس، غرفة طوارئ مركزية تشرف عليها الوزارة على مدار 24 ساعة، من خلال شاشة توضح جميع الأسرة المتاحة داخل المستشفيات، ومكاتب طب الطوارئ في جميع المناطق، للتنسيق بينها لنقل المرضى ذوي الحالات الحرجة إليها. وأوضح مدير الإدارة العامة للطوارئ في وزارة الصحة الدكتور طارق العرنوس أن عدد حالات الإخلاء داخل المملكة وخارجها للعام الماضي وصل إلى 3019 حالة، منها 21 لمواطنين، و108 لمصابين من دول مختلفة، مشيراً إلى انه تم نقل وعلاج 60 مصاباً مع مرافقيهم من الفلسطينيين، ونقل وعلاج 15 مصاباً من الجرحى العراقيين، ونقل وعلاج 15 من اليمن، إضافة إلى توفير أمصال وأدوية لبوركينا فاسو.