اعتقلت الشرطة البلجيكية خمسة أفراد، بعد حملات دهم دامت يومين، مرتبطة بمجزرة باريس التي أوقعت 130 قتيلاً. لكن القضاء ما لبث أن أمر باطلاق سراحهم. واورد بيان ان «قاضي التحقيق في بروكسل المتخصص في (مكافحة) الارهاب افرج عن الاشخاص الخمسة الذين اعتقلوا مساء الأحد وصباح الاثنين بعدما استمعت الشرطة القضائية الفيديرالية اليهم»، مضيفا ان التحقيق «يتواصل». في غضون ذلك، أمرت السلطات في مدينة ناشوا في ولاية نيوهامشير شمال شرقي الولاياتالمتحدة، بإغلاق كل المدارس أمس، بعد تلقيها «تهديداً مفصلاً باحتمال وقوع عنف يؤذي الطلاب والموظفين في المدرستين الثانويتين» في المنطقة. ويأتي ذلك بعد أقل من أسبوع على إغلاق السلطات في لوس أنجليس أكثر من 900 مدرسة، إثر تلقيها تهديداً عبر رسالة إلكترونية، اعتُبر لاحقاً بلا أساس. في بروكسيل، أعلنت النيابة العامة الفيديرالية اعتقال شخصين أمس، بعد تفتيش منزل في ضواحي العاصمة. وكانت الشرطة اعتقلت شقيقين وصديقاً لهما، خلال تفتيش منزل وسط بروكسيل مساء الأحد، «بعد تحقيق معمق أُجري عبر الهاتف»، استناداً إلى طلب قاضي التحقيق المتخصص في قضايا الإرهاب. لكن في الحالتين لم يُعثَر على سلاح أو متفجرات. وأشارت النيابة العامة إلى أن العملية مرتبطة بالتحقيق في مجزرة باريس، لا بالبحث عن صلاح عبد السلام الذي يُعتبر المشبوه الرئيس بالهجمات في العاصمة الفرنسية، وما زال فاراً. وأقرّ أندريه فاندورن، مدير الهيئة التي تقوّم التهديد الإرهابي في بلجيكا، بأن «أحداً لا يعلم» مكان وجود عبد السلام، واستدرك: «أجهزتنا تبذل أقصى جهد للقبض عليه». وأوقفت السلطات البلجيكية ثمانية أشخاص تشتبه في أنهم ساعدوا منفذي مجزرة باريس. إلى ذلك، اعتقلت السلطات الفرنسية شرطياً متقاعداً (58 سنة) كان من ركاب طائرة للخطوط الجوية الفرنسية «آر فرانس» عُثِر فيها على رزمة مشبوهة، أثناء رحلة بين موريشيوس وباريس، قبل هبوطها اضطرارياً في كينيا. وأعلن مصدر قضائي سجن الرجل، واستجواب زوجته وأفراد من الطاقم، بصفة شهود. وكان ناطق باسم «آر فرانس» أعلن أن الشركة «قدّمت شكوى قانونية ضد مجهولين، لاتهامهم بتعريض حياة آخرين لخطر». وأفاد أفراد الطاقم بأن الرجل الموقوف ذهب مرات إلى المراحيض أثناء الرحلة، ويُشتبه في انه أدخل الرزمة إلى هناك. وعلى رغم فرض حال طوارئ بعد مجزرة باريس، أبقت السلطات الفرنسية على الاحتفالات التقليدية برأس السنة، في جادة الشانزيليزيه، لكن مع تعزيز التدابير الأمنية و «استبعاد احتفالات ضخمة، احتراماً لذكرى الضحايا». إلى ذلك، أمر القضاء في بولندا بسجن مهندس كيماوي 13 سنة، بعد إدانته بالإعداد لتفجيرات تستهدف الرئيس ورئيس الوزراء ورئيس بلدية وارسو، وبالتخطيط لتفجير البرلمان ومبان حكومية أخرى. ورفض «المجلس الإسلامي السويسري» إعلان المدعي العام في برن فتح تحقيق جنائي في حق المسؤول في المجلس نعيم شرني، للاشتباه في ترويجه لمجموعات جهادية، بينها تنظيم «القاعدة». وأكد «دعمه» شرني، مشيراً إلى انه «ينأى عن المزاعم» ضده. في جاكرتا، أعلنت الشرطة الأندونيسية إحباط خطة لقتل مسؤولين حكوميين وضباط شرطة، أعدّها ناشطون إسلاميون أوقفوا قبل أيام. وقال ناطق باسم الشرطة إن المعتقلين «تلقّوا تحويلات مالية، ولهم صلات بسورية». وأشار إلى معلومات أفادت بأنهم مرتبطون بتنظيم «داعش». إلى ذلك، أعلنت الشرطة في مدينة كراتشي الباكستانية أنها تلاحق 20 امرأة من عائلات ثرية، يجمعن أموالاً لمصلحة «داعش». وأشارت إلى أنهنّ «وزّعن مفاتيح تخزين ذاكرة (يو أس بي) تحوي تسجيلات للتنظيم، كما يحشدن الدعم لتنظيمات إرهابية».