قدم صانع العاب فريق الشباب عبده عطيف شكره إلى الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ولنائبه الأمير نواف بن فيصل، ووصفهما ب«أصحاب الأيادي البيضاء»، وأشار الى أنهما أسهما في عودته لمداعبة الكرة والمشاركة مع فريق الشباب من جديد، وقال: «أوجه الشكر لكل من وقف معي وعلى رأسهم الرئيس العام لرعاية الشباب ونائبه اللذان وقفا معي وتكفلا بعلاجي في خارج السعودية وحتى فترة التأهيل، وتابعا مراحل تأهيلي وكان لهما الفضل الكبير بعد الله في عودتي للكرة، وقفتهما الدائمة تعودنا عليها، نحن - لاعبي الأندية- لطالما دعمانا وساندانا في أحلك الظروف، والشكر والتقدير لن يفيهما حقهما أبداً». وحول حظوظهم في دوري أبطال آسيا قال: «حظوظنا وآمالنا في التأهل إلى الأدوار المتقدمة قائمة وبقوة خصوصاً أننا نتصدر المجموعة وسنحرص على أن نفوز على فريق سيباهان الإيراني في إياب الجولة ال5 من البطولة لننفرد بالصدارة». وأرجع قائد فريق الشباب أسباب تذبذب مستوى فريقه في المباريات الماضية إلى كثرة الإصابات، وقال: «طبيعي أن يحدث هذا التذبذب، فالفريق افتقد لعدد من عناصره المهمة بسبب الإصابة، فعندما يشفى مصاب تلحق الاصابة بآخر ما أثر في مستوى الفريق، وجعل الفريق لا يثبت على عناصر محددة، ما أفقده الثبات أثناء خوضه للمباريات». وحول أسباب كثرة الإصابات وما اذا كان الإعداد السيئ الذي كان في أبها بداية الموسم الماضي هو السبب الرئيسي علق: «من الممكن أن يكون هذا احد الأسباب لكنني أصبت مع المنتخب أثناء مشاركتي في مباريات تصفيات كأس العالم، وأيضاً المحترف الانغولي امادو فلافيو أصيب مع منتخب بلاده وطارق التايب لم يكن موجوداً في أبها». وعن استعداداتهم للقاء سيباهان الإيراني قال عبده عطيف: «تبقت لنا مباراتان واحدة خارج أرضنا أمام سيبهان الإيراني والثانية في الرياض بين جماهيرنا أمام فريق باختكور الاوزبكي، وبالنسبة لاستعدادنا للقاء الفريق الإيراني فهو على أتم ما يرام ونحن جاهزون فنياً وبدنياً ونفسياً لخوض هذا اللقاء الصعب، خصوصاً أننا سنلعب على ارض الخصم، لكن ذلك لن يحول دون طموحنا ورغبتنا في الوصول بالمباراة إلى بر الأمان وحصد نقاطها الثلاث التي تعتبر غاية في الأهمية بالنسبة لنا». وأبدى عطيف جاهزيته لخوض المباراة: «بالنسبة لمشاركتي في اللقاء تتوقف على رغبة المدرب، فأنا جاهز فنياً ولياقياً، كما أنني استعدت جزءاً من مستواي المعهود عني داخل المستطيل الأخضر بنسبة 50 في المئة واحتاج لان استعيد النصف الآخر من مستواي لأكون في جاهزيتي التامة ولا زال ينقصني «الرتم» التكتيكي والانسجام والحركة والمرونة والكثير لأعود كما كنت، وهذا لن أستعيده إلا بمشاركتي مع الفريق الأول وبشكل كبير». ورفض لاعب الوسط الشبابي التطرق لموضوع عقده مع النادي، وقال: «أنا لا أريد أن أتحدث عن عقدي أو المؤتمر الصحافي في الوقت الحالي إلى أن يأتي وقتهما المناسب».