أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن الاحتجاجات التي تشهدها بلاده منذ 6 أسابيع، سببت خسائر بأكثر من 10 بلايين دولار، متهماً خصومه بتنفيذ أعمال «إرهابية» لتدمير الممتلكات العامة. وقال مادورو في كلمة نقلت عبر التلفزيون، إن «هذه الأقلية التي تريد انقلاباً، ألحقت أضراراً كبيرة بالبلاد، تصل إلى 10 بلايين دولار». وزاد: «أحرقت هذه الأقلية جامعة عامة يدرس فيها مئات الشبان»، في إشارة منه إلى كلية عسكرية تابعة للقوات المسلحة الفنزويلية تقول السلطات إن متظاهرين أحرقوها في مدينة سان كريستوبال (غرب) قرب الحدود مع كولومبيا، مؤكداً أن «هذا ليس احتجاجاً، بل إنه تخريب... إنه إرهاب». وشهدت المدينة أشدّ الأعمال عنفاً في البلاد، منذ بدء الاحتجاجات في بداية شباط (فبراير) الماضي، في حين اعتقلت الاستخبارات رئيس بلدية المدينة الذي ينتمي للمعارضة الأربعاء الماضي، واتهمته ب «العصيان المدني». ويواجه مادورو حركة احتجاج تخللتها أعمال عنف، يعزوها المحتجون إلى نقص المواد الاستهلاكية، وارتفاع معدلات الجريمة والتضخّم في البلاد، في حين يصف مادورو معارضيه بالفاشيين والمتطرفين. وقد أدّت الاشتباكات بين متظاهرين وجماعات مؤيدة للحكومة وقوات الأمن إلى مقتل أكثر من 31 شخصاً.