أجلت محكمة إسرائيلية أمس (الأحد)، إلى أجل غير محدد نظر الحالة العقلية للإسرائيلي يوسف حاييم بن ديفيد المتهم بانه القاتل الرئيس لفتى فلسطيني بعد حرقه حيا في تموز (يوليو) 2014. وتنظر المحكمة في ما إذا كان بن ديفيد مسؤول جزائيا عن أفعاله. وكانت المحكمة أعلنت في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي إدانة اسرائيليين اثنين بقتل الفتى الفلسطيني وقررت اعطاء فسحة من الوقت لتحديد الحالة العقلية للمتهم الثالث يوسف حاييم بن ديفيد الراشد الوحيد ضمن المجموعة القاتلة عند حصول الوقائع. وقال محاموه انه ليس مسؤولا عن تلك الافعال عند خطف وقتل محمد أبو خضير (16 عاما). وعند دخول المتهم قاعة المحكمة ساله صحافيون من قنوات تلفزيون «هل انت مجنون؟» لكنه لم يرد. ونهض حينها والد الفتى القتيل، حسين أبوخضير ليصرخ «انه ليس مجنونا، انه كلب». وظل بن ديفيد (31 عاما) الذي يعتمر قلنسوة اليهود المتطرفين صامتا وغير مبال طوال الجلسة. وقال الادعاء ان الفحص العقلي اظهر ان المتهم يعاني من حالة عقلية «قد تكون اثرت على تصرفاته». وأعلن رئيس المحكمة انه سيصدر حكمه في الأيام القادمة من دون ان يحدد تاريخا دقيقا.