وقعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية عقداً لتصنيع فرنين متنقلين جديدين في تركيا بكلفة إجمالية تصل إلى 350 ألف دولار، وذلك في إطار سعيها الدائم لتقديم أفضل وأجود الخدمات للاجئين السوريين. وستعمل الحملة - بحسب وكالة الأنباء السعودية - من خلال هذه الأفران على زيادة الطاقة الإنتاجية لتصنيع الخبز بمعدل 60 ألف رغيف ستوزع يومياً على مخيمات اللاجئين السوريين في تركيا والنازحين في الداخل السوري، وستعمل إلى جانب الأفران التي تم تصنيعهما مسبقاً بحيث تصبح الطاقة الإنتاجية الإجمالية 120 ألف رغيف يومياً. وأوضح مدير مكتب الحملة في تركيا خالد السلامة أن إنشاء الأفران الجديدة يأتي ضمن مشروع «شقيقي قوتك هنيئاً»، في إطار سعي الحملة الدائم إلى تطوير آليات عملها والتوسع في مشاريعها وفقاً لمتطلبات وحاجات الأشقاء السوريين خلال أزمتهم. وأضاف أن الحملة الوطنية السعودية ستعمل على وضع الأفران الجديدة في مناطق محورية ومركزية ليتمكن الشقيق السوري من الحصول على ما هو مخصص له يومياً وبشكل مرن وميسّر، وذلك إسهاماً من الحملة في تخفيف معاناته في الحصول على مادة الخبز التي تعد من الأساسيات الغذائية. بدوره، أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أن الحملة تسعى دائماً إلى تحديث المنظومة الإغاثية التي تقدمها للأشقاء السوريين، منوهاً إلى أن إنشاء هذه الأفران يأتي تطويراً وتوسيعاً لمشروع «شقيقي قوتك هنيئاً»، وتأكيداً على دور الحملة الوطنية السعودية في متابعة حاجات الشقيق السوري في أدق تفاصيلها خلال حياته اليومية.