وصف وزير الداخلية الجزائري نورالدين زرهوني الإجراءات التي طالب بها لتجسيد مشروع جواز السفر وبطاقة التعريف التي تزوّد شريحة الكترونية (بيوماتريك) بأنها تهدف إلى «حماية» المواطن الجزائري، نافياً أن يكون قد طالب ب «نزع الخمار أو حلق اللحية» في الشكل الذي صُوّر في وسائل الإعلام. وقال: «نُصر على تصريحاتنا، لكن في شكل تظهر فيه ملامح وجه المرأة كاملة بسحب الخمار ما يتيح ظهور جبهة الوجه وعدم التغطية على بقية تفاصيله». وقال زرهوني في رده على جبهة رفض واسعة خلّفتها تصريحاته في شأن ضرورة «نزع الخمار واللحية» من الصور على جوازات السفر الجديدة: «نتمسك بالإجراءات التي أعلنا عنها ولكن ليس بالشكل الذي نُقل... قلنا إن الخمار يُسحب في شكل يتيح ظهور جبهة الوجه وبقية تفاصيل الوجه». وتابع: «هذه الإجراءات لن تفرض على أحد... لكن كل واحد يتحمل مسؤوليته إذا تعرض للمضايقة في الخارج». وأضاف: «الأمر مفروض على الجميع في الخارج لمنع التزوير والبحوث الدولية أيضاً أثبتت أنها أحسن طريقة لحماية المواطنين من تزوير وثائقهم لهويات أخرى».