أكد مدير إدارة التواصل المؤسسي في هيئة تنمية الصادرات السعودية (الصادرات السعودية) جمال المعيقل أنه في إطار الاستراتيجية التي تعمل عليها الهيئة، وانطلاقاً من أهدافها الرامية إلى تحفيز نمو أعمال المنشآت الوطنية، أصدرت الهيئة «دليل التصدير» في طبعته الثانية، ليكون مرجعاً شاملاً ومتكاملاً لجميع المصدرين السعوديين. وبين المعيقل أن الدليل يقدم توثيقاً إرشادياً مفصلاً عن آلية التصدير في المملكة، لأجل توعية الشركات المتوسطة والصغيرة والمنتج المحلي بأهمية التصدير وأبرز إجراءاته، مشيراً إلى أن الهيئة تعنى بتطوير جاهزية التصدير للمنشآت المتوسطة والصغيرة من خلال تطوير قدرات المصدرين وتهيئتهم لعملية التصدير من طريق تقديم مجموعة من البرامج التدريبية وورش العمل ذات العلاقة بالاستراتيجية الدولية للتصدير والتسويق والإجراءات اللوجستية وسياسات وإجراءات التصدير ولوائح التصدير الدولية، فيما تتيح الهيئة للمصانع السعودية إيجاد فرص للشركات الجاهزة للتصدير عبر تسويق المنتجات السعودية في الأسواق الدولية، وتمنح المصدرين الفرصة لحضور المعارض الدولية، كما تنظم عدداً من اللقاءات الثنائية بين المصدرين السعوديين ومستوردين أجانب، فضلاً على تنظيمها بعثات تجارية مختلفة. وأكد أن الهيئة تعمل على تحسين كفاءة بيئة التصدير وتسهيل الوصول إلى الأسواق الدولية من طريق التعاون مع الجهات ذات العلاقة، عبر تطوير سياسات وإجراءات جديدة، أو تحسين القائمة منها لتنمية الصادرات، وتشجيع المصدرين من طريق رصد التحديات المحلية والدولية التي تواجههم، وإيجاد حلول فعالة لمواجهتها. وأوضح مدير إدارة التواصل المؤسسي أنه انطلاقاً من هذه الأدوار تم إصدار «دليل التصدير» في نسخته الثانية، ليكون بمثابة مرجع موسع للمُصدّر الوطني، إذ يقدم الدليل كيفية تهيئة المنشأة المحلية للتصدير، عبر إيضاح أهمية التصدير للمنشأة، فيما يقدم الدليل ماهية الدراسات السوقية ومتطلبات الجمارك والجهات ذات العلاقة المساهمة في عملية التصدير، ويستعرض الدليل خطوات التصدير في المملكة ويقدمها في قالب سلس ومفصل ضمن 12 خطوة مع آلية تنفيذها والمتطلبات اللازمة لإتمامها، وتأمين وتمويل الصادرات كذلك أحد المواضيع البارزة التي ركز عليها الدليل ضمن فصل كامل ليشرح متطلباته والمنظمات المعنية بتقديمه، فيما يبرز الجزء الأخير من الدليل عدداً من التفاصيل حول الاعتمادات المستندية وبعض المصطلحات التصديرية.