تنافس المملكة العربية السعودية بثمانية مشاريع فردية يقدّمها 5 طلاب و3 طالبات، في مسابقة "إنتل للعلوم - العالم العربي" (ISCArab 2015) التي تقام في مدينة الإسكندرية بمصر، خلال الفترة بين 17 و19 كانون الأول (ديسمبر) الجاري. وتشارك المملكة ممثلةً بوزارة التعليم و "مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع" (موهبة) للعام السادس على التوالي، في منافسات مسابقة "إنتل للعلوم - العالم العربي". وتتنافس في المسابقة 77 مشروعاً علمياً، من بينها 32 مشروعاً جماعياً و45 مشروعاً فردياً، يشارك بها 109 طلاب وطالبات من 11 دولة عربية هي: الأردن والإمارات والكويت والمملكة المغربية وتونس وسلطنة عمان وفلسطين وقطر ولبنان ومصر، إضافة إلى المملكة العربية السعودية. وقال نائب الأمين العام لمؤسسة "موهبة" الدكتور عادل القعيّد، إن "مسابقة إنتل للعلوم - العالم العربي تمنح الطلاب فرصة للتنافس مع أفضل نظرائهم على مستوى الوطن العربي، وهي الأولى من نوعها عربياً، لطلاب الفئة العمرية من 14- 18 سنة، في المرحلة الدراسية من الصف الثالث متوسط وحتى نهاية المرحلة الثانوية على مستوى العالم العربي". وأوضح القعيّد أن المسابقة تهدف إلى نشر المعرفة وثقافة البحث العلمي على مستوى الوطن العربي، وتبادل الخبرات بين الدول العربية في مجالات التحكيم والتدريب والمحتوى العلمي وتنظيم المعارض، كما أن المشاركة تعطي فرصة لأبنائنا من موهوبي الوطن، لعرض أبحاثهم وأفكارهم العلمية في محافل عربية، للاستفادة العلمية وتمثيل المملكة في شكل مشرف، وتكريس وجودها على خريطة العالم المعرفية، مشيراً إلى أن المشاركة تعزز مكانة "موهبة" بين الدول كمرجع متميز في الموهبة والإبداع. وقال المشرف العام على الإدارة العامة للإبداع العلمي في "موهبة" الدكتور حمدان المحمد، إن "آلية المشاركة في المسابقة تعتمد على ترشيح كل دولة الطلاب الذين يمثلونها بأبحاثهم العلمية المتميزة، من خلال حصولهم على مراكز متقدمة في المسابقات المحلية". وأضاف أن "إنتل للعلوم - العالم العربي تتميز بتنوّع المشاريع العلمية المشاركة، في مجالات متعددة، من بينها الهندسة والطب وعلوم النبات والأحياء والكيمياء والفيزياء، والتي تصل إلى 20 مجالاً علمياً". وذكر أن مشاركة المملكة في المسابقة بدأت منذ انطلاق المسابقة في دورتها الأولى في العام 2010 في مصر، وتوالت المشاركات سنوياً في شكل منتظم، حقق خلالها طلاب المملكة 21 جائزة كبرى و7 جوائز خاصة من جهات علمية دولية وجامعات. وتم تهيئة الفريق السعودي للحفاظ على مراكزه الأولى في مسابقة "إنتل للعلوم – العالم العربي، بورش تأهيلية لتطوير المشاريع المشاركة وتدريب الطلاب والطالبات على مهارات التواصل والعرض والإلقاء. وترعى شركة "إنتل" الدولية ومنظمات أخرى المسابقة، ويتنافس المشاركون فيها وفق مجالاتهم على أساس منهج البحث العلمي، للفوز بإحدى الجوائز التي تقدم في صورة جوائز نقدية أو منح دراسية.