أكد أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان، أن صرخات واستغاثات فتاة تبوك التي قبض عليها رجال الهيئة أخيراً واحتجزت في أحد مراكزها في حي الورود، لن تذهب هباءً تحت أي ظرف من الظروف وأن العدالة ستأخذ مجراها في القضية، مشيراً إلى أن هيئة التحقيق والادعاء العام بدأت تحقيقاتها في القضية، «سيوقف من يطلب إيقافه على ذمة التحقيق، كما ستكف يد من ثبت تورطه في القضية عن العمل». وشدد الأمير فهد بن سلطان في تصريحات صحافية عقب ترؤسه اجتماع الجمعية العمومية لشركة تبوك الزراعية في فندق صحاري تبوك أمس، على أنه ستوضح الحقائق بشكل كامل في قضية استغاثة الفتاة، وكذا قضية مقتل مواطن على يد شخص آخر، وإصابة عضو في هيئة تبوك مساء أول من أمس. وقال مخاطباً الإعلاميين: «الدولة حفظها الله مبنية على أسس متينة ومن أهمها تحكيم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم... وحفظ حقوق المواطن تحت أي ظرف من الظروف»، مضيفاً «أؤكد أن صوت هذه الفتاة وصراخها، تحت أي ظرف من الظروف أو أي مبررات، لن يذهب هباءً... والعدالة ستأخذ مجراها». وطمأن أمير منطقة تبوك المواطنين بقوله «أطمئن الجميع، بأنه لن يمر أي أمر يتعلق بمواطن ومواطنه... والدولة أحرص الجهات على حفظ الحقوق، ولن يهضم حق أي إنسان». ونوه إلى أن التحقيقات في حادثة إطلاق مواطن أعيرة نارية على آخر، بشأن قضية أخلاقية كان أحد أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة تبوك طرفاً فيها، جارية، مطالباً في الوقت نفسه رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعدم التضجر مما يكتب عنهم في الصحف، وأن يتقبلوا ذلك بصدر رحب، كما ينطبق الحال على أي جهة حكومية أخرى. يذكر أن وكيل الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور إبراهيم الهويمل، يوجد في منطقة تبوك لمتابعة التحقيقات الجارية بشأن القضيتين التي شهدتها الأيام الماضية، فيما تشير المعلومات إلى أن خمسة من أعضاء الهيئة موقوفون على ذمة قضية الفتاة.