اعترف شاب استرالي من ملبورن اليوم (الاثنين)، بالذنب بتهمة تتعلق ب «الإرهاب»، اذ اعتُقل بعدما عثرت الشرطة على متفجرات بمنزله، ما يثر المخاوف في شأن توجه شبان الى تيارات متشددة في أعقاب اعتقال فتى (15 عاماً) في سيدني خلال مداهمات للشرطة جرت الاسبوع الماضي. وقالت الشرطة في آيار (مايو) الماضي، عندما دهمت منزله الواقع بمنطقة غرينفيل التي تبعد 20 كيلومتراً الى الشمال من ملبورن إن «الشاب (17 عاماً) كان يدبر لشن هجوم مستخدماً عبوات ناسفة بدائية الصنع». وأفادت وكالة «أسوشيتدبرس» الاسترالية من قاعة المحكمة إن «الشاب الذي لم يرد اسمه بسبب صغر سنه، أقر بالذنب بتهمة التورط في فعل تنفيذ عمل ارهابي أو التخطيط له». واوضحت الوكالة إن «المدعين أسقطوا تهمتين كانتا منسوبتين للشاب بعد اعترافه بالجرم». ولم يتسن الاتصال بمسؤولي محكمة مقاطعة ولاية فكتوريا للتعليق. وقالت الشرطة الخميس الماضي إنها اتهمت رجلاً وفتى (15 عاما) ب «التخطيط لمهاجمة مبان حكومية بعدما ألقت شرطة مكافحة الارهاب القبض عليهما أثناء مداهمات في سيدني في الساعات الاولى من الخميس الماضي»، فيما وجهت اتهامات ايضاً الى ثلاثة رجال آخرين محتجزين بالفعل في جرائم تتعلق بالارهاب في إطار نفس العملية. واعلنت الشرطة في بيان إن «الاعتقالات التي نفذت الخميس الماضي، جاءت بناء على أدلة وأسباب أخرى عثر عليها خلال مداهمات نفذها رجال الشرطة في كانون الأول (ديسمبر) 2014 ».