كشفت استشارية طب الأسرة وعضو جمعية أصدقاء المرضى الدكتورة مها العطا ازدياد خطورة الإصابة بمرض الزهايمر بتقادم العمر، لافتة إلى أن نسبة انتشاره ترتفع من نحو واحد في المئة في سن 65 عاماً إلى أكثر من 25 في المئة لمن تجاوزت أعمارهم 80 عاماً. وذكرت أن التوقعات تشير إلى أن نسبة المصابين بالمرض سترتفع إلى 42 مليون مصاب بحلول عام 2020، وتزداد لتصل إلى 81 مليون شخص بحلول 2040م. مشيرة إلى أن السيدات أكثر عرضة للإصابة بالمرض من الرجال. وترى خطورة المرض في فقدان الذاكرة التدريجي، مرجعة ذلك إلى أسباب عدة، منها نقص التروية الناتج من أمراض القلب، والإصابة بالشلل الرعاش وإصابة الرأس وقلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة وعدم التوازن الغذائي في النوعية والكمية وعدم القدرة على التعامل مع ضغوطات الحياة بطريقة إيجابية والعزلة عن الآخرين، إضافة إلى قلة النشاط العقلي. وأفادت أن الوقاية من المرض أفضل من العلاج، لا سيما أن الأدوية لا تشفي من المرض، ولكنها تساعد في إبطاء التدهور في حال المريض، مؤكدة أن ممارسة الرياضة بشكل يومي في سن مبكرة يجنب المرء الإصابة به، إضافة إلى تناول الغذاء الجيد والمتوازن، وخصوصاً الخضراوات والأسماك، مع الاهتمام بالتحكم في الضغط والمحافظة على المستوى المقبول للسكر في الدم.