فتحت السلطات المصرية معبر رفح الحدودي في صورة استثنائية أمس للسماح للتوأمين السياميين ريتال وريتاج أبو عاصي بالسفر إلى مدينة العريش للتوجه من مطارها إلى السعودية، حيث سيجري فريق جراحي سعودي عملية لفصلهما في أحد المستشفيات. وأعلنت هيئة المعابر والحدود في الحكومة المقالة التي تقودها حركة «حماس» مغادرة التوأمين عصر أمس. وقالت في بيان إنه «تم نقل التوأمين السياميين ريتال وريتاج أبو عاصي من محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة للعلاج في المملكة العربية السعودية، بعدما فُتح معبر رفح استثنائياً لمرور الطفلتين مع وفد طبي وأسرتهما». وكانت والدة الطفلتين، وهي مصرية متزوجة من الفلسطيني ياسر أبو عاصي، أنجبت التوأمين الملتصقتين بالكامل من جهة البطن والصدر في مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس في السابع والعشرين من الشهر الماضي. وتتمتع الطفلتان بوضع صحي جيد، لكن ليس في مقدور المستشفيات في غزة فصل التوائم السيامية، بسبب عدم الخبرة وضعف الامكانات. وناشد والد الطفلتين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فصل التوأمين في مستشفى سعودي، فاستجاب لمناشدته. ووفرت المملكة طائرة خاصة لنقل الطفلتين من مطار العريش إلى الرياض على نفقتها بالكامل.