حض «ملتقى الاستثمار السياحي العربي الأول» الدول العربية على «الاستفادة من دروس أزمة المال العالمية، والعمل على إبقاء رؤوس الأموال العربية داخل دولهم»، وشدد على ضرورة «وجود رؤية عربية متكاملة لتنشيط الاستثمار السياحي العربي البيني ومواجهة الركود الاقتصادي الحاصل من تأثير الأزمة». وناقش الملتقى الذي عقد في دمشق على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة أكثر من 1200 رجل أعمال، عدداً من المواضيع المتعلقة بالاستثمار السياحي. وعرضت وزارة السياحة السورية في الملتقى 50 مشروعاً سياحياً كلفتها 1.7 بليون دولار، بينها أربعة مشاريع في ريف دمشق وحلب والرقة (شرق البلاد). واعتبر وزير السياحة السوري سعدالله آغة القلعة «أن السياحة العربية البينية لم تعد ترفاً بل ضرورة ملحّة، وأن السياحة في شكل عام ستتحول إلى سياحة إقليمية وداخلية»، مؤكداً التزام الحكومة «إنجاز المشاريع السياحية بأقصر وقت وأفضل صورة». وأبدى رئيس «المنظمة العربية للسياحة» بندر بن فهد آل فهيد اهتمام المنظمة في تفعيل قطاع السياحة في بعض الدول العربية التي تحتاج إلى التنمية والتطوير.