قُتل ضابط وجنديان في انفجار عبوة ناسفة استهدفت آليتهم في مدينة رفح، شمال سيناء، في هجمات تكرّرت في شكل لافت في سيناء في الآونة الأخيرة. وأبطلت أجهزة الأمن مفعول 3 عبوات ناسفة عُثر عليها في أنحاء متفرّقة من مدينة العريش والطريق الدائري المار خارج المدينة، كانت معدة لاستهداف قوات الأمن. كما قًتل شاب (18 سنة) برصاص مجهولين قرب قرية الماسورة الواقعة على الطريق الدولي الساحلي عند المدخل الغربي لمدينة رفح، من دون أن تُعرف ملابسات الهجوم. وجُرح جندي بطلق ناري مجهول المصدر بالقرب من قرية الخروبة الواقعة على الطريق الدولي الساحلي عند المدخل الغربي لمدينة الشيخ زويد، ونُقل الى المستشفى لإسعافه. وتم تشديد الإجراءات الأمنية عند مداخل ومخارج مدن شمال سيناء وداخلها خصوصاً العريش، وسط استنفار قوات الأمن في المنطقة بسبب تكرار استهداف عدد من الآليات بعبوات ناسفة في العريش والشيخ زويد ورفح، ومقتل وجرح ضباط في الجيش والشرطة نتيجة تلك الهجمات، التي تتمركز في غرب العريش والطرق الرئيسية والفرعية. وأفيد بأن السلطات تعتزم تركيب كاميرات مراقبة في الشوارع الرئيسية والميادين العامة في العريش والشيخ زويد ورفح، لرصد من يقومون بزرع تلك العبوات، خصوصاً في منطقة الطريق الدولي الساحلي المار داخل مدينة العريش، والتي شهدت استهداف آليات أمنية عدة. وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، استقبل أمس، أرملة المستشار عمر حماد، ووالد وكيل النائب العام عمرو مصطفى، اللذين قُتلا في هجوم استهدف فندقاً في العريش كان مُخصصاً لإقامة القضاة الذين أشرفوا على الانتخابات البرلمانية في شمال سيناء، الشهر الماضي. وقال السيسي أن «الشهيدين ضحّيا بحياتهما في سبيل الوطن، وأضافا علامة مضيئة إلى مسيرة عطاء مؤسسة القضاء الشامخة ورجالها الأوفياء من أجل الوطن، اتصالاً بدورهم المهم في إنفاذ سيادة القانون وتحقيق العدالة». وكان السيسي افتتح أمس، مقراً يتبع مجلس الدولة على ضفاف النيل في الجيزة، بعد إجراء الترميمات اللازمة له، وشهد مراسم التوقيع على وثيقة النظام الأساسي للاتحاد العربي للقضاء الإداري.