رجحت مصادر كويتية موثوق بها ل«الحياة» أمس، أن «تشهد القمة العربية ال25 التي تستضيفها الكويت الأسبوع المقبل، قمة مصالحة بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة، مع قطر من جهة أخرى»، مضيفة أن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح رئيس الدورة العربية للقمة والدورة الخليجية هذا العام سيقود بنفسه هذه المصالحة، كما لفتت إلى أن الدور الكويتي في الأزمة الخليجية هو «دور توافقي تصالحي». (للمزيد) وتأتي هذه التصريحات الكويتية بعد ثلاثة أيام من تصريحات وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل ل«الحياة» بأن «الأزمة الخليجية مع قطر لن تحل، طالماً أن الدوحة لم تغير سياستها»، مشيراً إلى «استبعاده أية وساطة بما فيها وساطة أميركا، التي يزور رئيسها باراك أوباما الرياض نهاية الشهر الجاري». ويتخوف مراقبون من أن تتجه الدول الثلاث (السعودية والإمارات والبحرين) إلى اتخاذ خطوات حازمة تجاه قطر، بعد أن قررت سحب سفرائها من الدوحة هذا الشهر، نتيجة ما أسماه البيان الصادر منها «عدم التزام قطر بمبادئ دول مجلس التعاون الخليجي». وسبق للمملكة والإمارات أن أوقفت التعاون الثنائي مع قطر، وتغيب مسؤولو البلدين عن الحضور لمناسبات ثنائية كانت مقررة في الدوحة هذا الشهر.