أبدت إدارة نادي الوصل استغرابها الشديد من طريقة تعامل اللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون الخليجي والتي أدت إلى عدم حسم ملف تداعيات وأحداث مباراة فريق النادي أمام النصر السعودي قي إياب الدور النصف النهائي على رغم وجود الأدوات الضبطية المتعارف عليها كافة في مثل هذه الحالات وهي تقرير مراقب المباراة وتقرير مراقب حكم المباراة وتقارير الحكام أنفسهم، إضافة إلى توصية الأمانة العامة للجنة التنظيمية. وأكد نائب رئيس مجلس إدارة النادي مروان بن بيات على «إجماع التقارير كافة وبإجماع كامل على إدانة طبيب النصر السعودي ولم تشر إلى أي إدانة أو قصور يتحمله الجانب التنظيمي لنادي الوصل بتاتاً وهو ما درسته وناقشته الأمانة العامة للجنة ورفعت توصيتها على رغم نزول قلة من جماهير النادي للرد على حركة الطبيب للفريق السعودي وكان أمام اللجنة توصية مفادها بتوقيع غرامة مالية على الوصل ونقل المباراة لملعب آخر بوجود الجمهور». وطالب ابن بيات الاتحاد الإماراتي ورئيسها محمد خلفان الرميثي بعدم السكوت والتنازل عن حق مشروع لناد إماراتي يتمتع بالعضوية الكاملة ويعمل تحت مظلة اتحاده الموقر وأن المساس بحق الوصل ومكتسباته مساس بحق منتخب الإمارات أولاً وأخيراً ونطالب من الاتحاد ترسيخ مبدأ أن لا تنازل عن حق الوصل في المشاركة كطرف أصيل بنهائي البطولة. وقام مجلس إدارة نادي الوصل بعقد اجتماع طارئ بحضور ممثل الدولة في اللجنة التنظيمية لبطولة مجلس التعاون راشد الزعابي لبحث ومناقشة ما تم طرحه في اجتماع اللجنة وتشكيل تكتل موحد يتبناه اتحاد الكرة وذلك من أجل الدفاع عن حقوق الكرة الإماراتية.