افتتحت صيدلية النهدي (أكبر سلسلة صيدليات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا) أول صيدلية تعليمية وترفيهية في كيدزانيا جدة، إذ تم اختيارها شريكاً حصرياً من كيدزانيا لتمثيل قطاع الصيدلة في مدينتهم المصغرة. ويأتي افتتاح الصيدلية جزءاً من مسؤولية «النهدي» تجاه المجتمع وتمشياً مع إطارها الاستراتيجي المرتكز على الاستدامة، وتم تنظيم كل النشاطات لتعريف الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين أربعة أعوام و14 عاماً بالأدوار المتنوعة والمتعددة في الصيدلية التي تخدم في نهاية المطاف صحة المجتمع عموماً. وستتاح للأطفال فرصة المشاركة ولعب أدوار في ثلاثة أنشطة، تشمل: دور الصيدلي، ومساعد الصيدلي، ومستشار الصحة. وفي إطار تمثيل هذه الأدوار سيتم تعليم الأطفال كيفية قياس وزن الجسم وضغط الدم ودرجة الحرارة، وسيتم إطلاعهم على المشكلات الصحية الأكثر شيوعاً في المملكة والتي تشمل: السمنة، وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري. وأكد الرئيس التنفيذي لشركة النهدي المهندس ياسر جوهرجي أهمية تمكين الشباب ليصبحوا قادة الغد، وقال: «في هذا الوقت، وفي عالم قائم على هاجس التكنولوجيا، نعتقد أن كل طفل يجب أن يتمكن من الاستمتاع بالحياة والنشاطات الحقيقية وليس عبر شاشات الأجهزة». وقال: «بهذا المشروع نعطى الفرصة لأولادنا لخوض تجربة حس الإسهام الاجتماعي بكامل طاقاتهم. كما أننا - الصيدلية - نطمح إلى تطوير المجتمع برؤية تركز على مساعدة المجتمعات المحلية لتحسين مستويات المعيشة فيها لحياة أكثر جمالاً، نحن نريد حفز عقول الأطفال على التفكير البعيد المدى، ليتطلعوا إلى غد أفضل». وأضاف: «كيدزانيا هو حقاً مفهوم رائع، يوفر للأطفال فرصة تجربة قطاعات مختلفه من الخدمات المهنية المتوافرة في مجتمعنا، لمساعدتهم في فهم واكتشاف شغفهم في عالم مليء بالخيارات». يذكر أن «كيدزانيا»، مفهوم «التعليم الترفيهي» الحائز على جوائز عدة، معترف به عالمياً، يمزج وسائل الترفيه بالتعليم الذي يهدف إلى تثقيف وإلهام الأطفال حتى سن ال14. وعالم كيدزانيا هو عالم مصغر حقيقي للطفل مصمم على شكل مدينة آمنة وقائمة بذاتها بمبانٍ وشوارع واقتصاد فعال بوجهات معروفة على شكل «مؤسسات» ترعاها كبريات الشركات العالمية.