أحبطت دوريات المجاهدين في منطقة جازان أخيراً عملية تهريب كميات كبيرة من الذخيرة الحية قبل دخولها الأراضي السعودية. كما أحبطت شرطة فيفا في المنطقة ذاتها محاولتي تهريب كميات من «القات» المحظور في عمليتين منفصلتين. وأكد المتحدث باسم فرع إدارة المجاهدين في جازان خالد قزيز في بيان صحافي أمس أن «دوريات نقطة التفتيش الواقعة في مركز السلف التابعة لقطاع المجاهدين في الداير، اشتبهوا في مركبة قادمة، وتم إخضاعها إلى التفتيش الدقيق، وعُثر على كمية من الذخيرة الحية، وذلك بعد محاولة التمويه التي قام بها المهرّب بإخفاء الذخيرة بطريقة سرية في الحوض الخلفي للمركبة، إلا أن يقظة رجال المجاهدين أفشلت عملية التهريب، وعُثر خلال تفتيش المخبأ السري بالسيارة على 12480 طلقة حية لسلاح من نوع كلاشنكوف». إلى ذلك، تمكنت شرطة فيفا من إحباط تهريب كميات من «القات» المحظور في عمليتين منفصلتين. وقال المتحدث باسم شرطة جازان المقدم محمد الحربي في بيان صحافي: «إن رجال الأمن في شرطة محافظة فيفا تمكنوا من إحباط تهريب كميات من القات المحظور، على رغم محاولة المهربين تضليل رجال الأمن والتمويه عليهم، بالقيام بإركاب طفلين وامرأتين. ولكن الحيلة لم تنطل على رجال الأمن، إذ تمكنوا في العملية الأولى من كشف الحيلة، وضبط 96 حزمة من القات المحظور في حوزتهم». وأضاف الحربي «أنه تم إحباط تهريب 800 حزمة من القات في العملية الثانية»، مبيناً أن إجمالي ما تم ضبطه في العمليتين بلغ 896 حزمة من «القات». من جهته، أشاد مدير شرطة منطقة جازان اللواء ناصر الدويسي بالفرق القابضة، داعياً إلى بذل المزيد من الجهد.