وافق أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، على تشكيل اللجنة التأسيسية لكلية الأمير سلطان لذوي الإعاقة البصرية، التي أعلن عن إنشائها خلال زيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبد العزيز، إلى الشرقية، قبل نحو أسبوعين، كهدية يقدمها أهالي المنطقة له، بمناسبة عودته سالماً معافى من رحلته العلاجية الأخيرة. ويترأس اللجنة الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز. فيما تضم عضويتها كلا من: مدير جامعة الأمير محمد بن فهد، الدكتور عيسى حسن الأنصاري، ورئيس مجلس إدارة «غرفة الشرقية» عبد الرحمن الراشد، وعبد العزيز قاسم كانو، ووكيل أمين المنطقة للمشاريع والتطوير المهندس جمال الملحم، والأمين العام لمجلس الشرقية الدكتور سلطان السبيعي ، وطارق التميمي، وخالد البواردي، ورئيس تحرير الزميلة «اليوم» محمد الوعيل، وعبد الهادي الزعبي، وممثل عن كل من شركتي «أرامكو السعودية» و»سابك». وقال الأمير تركي بن محمد بن فهد: «إن فكرة الكلية انطلقت نتيجة عدم وجود كليات مُتخصصة، تعمل على إعداد ذوي الإعاقة البصرية، وإجراء البحوث والدراسات التي تُعالج مشكلاتهم، وتهتم في تنمية جودة حياتهم». وأكد أن كلية الأمير سلطان لذوي الإعاقة البصرية «ستوفر البيئة الأمثل التي تساعد ذوي الإعاقة البصرية في التغلب على إعاقتهم، والمشاركة في المجتمع، وتوفير فرص التدريب والتعلم، وإعدادهم للانخراط في سوق العمل، وإكسابهم مهارات الحياة، والاعتماد على أنفسهم، وزيادة الثقة فيها». وأضاف أن «الكلية تتضمن في رسالتها أهدافاً عدة، منها الاعداد للحصول مع الشهادة الجامعية، وتأهيل ذوي الإعاقة البصرية للمجتمع وسوق العمل، إضافة إلى تدريبهم على مهارات الحياة. كما ستؤدي الكلية دوراً فاعلاً في توفير بيئات العمل، سواء داخل أو خارج الكلية للمكفوفين، من خلال تقديم الاستشارات والدراسات والبحوث، التي تهدف إلى تسهيل الحياة العملية لهذه الفئة».