التحق رئيس الديوان الملكي، والسكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين، ورئيس الحرس الملكي، بسرب المغرّدين في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، اليوم (الجمعة). ولم تمض ساعة على كتابته لأول تغريدة في حسابه، حتى بلغ متابعوه أكثر 105 آلاف متابع، بينما قام هو بمتابعة 24 شخصاً. واستهل التويجري تغريداته ب«أخوتي وأخواتي: سلام الله عليكم، هناك من كتب بخصوص أمر ما، وعندما حاولتُ أن أبعث له برسالة لم أتمكّن من ذلك، والسبب أنه لم يعمل Follow لحسابي»، وأتبعها بتغريدة أخرى يُطالب فيها المغرّدين بالتواصل عبر الرسائل الخاصة فقط: «أرجو فضلاً وكرماً التواصل بالرسائل». وكان المُغرّد فهد العازمي، الذي يُعرّف عن نفسه ب«مواطن مساهم في شركة #المتكاملة تمّ (شطبها وتصفيتها) من سوق الأسهم السعودي، بعدما تم ّالتغرير بنا من قبل الشركة، والضحية هو المواطن المسكين، حسبي الله ونعم الوكيل»، تواصل ابتداءً مع حساب التويجري، وكتب له: «أرجوك يا خالد التويجري مساهمي #المتكاملة مظلومين، ساعد في إعاده حقوقهم»، ليتأتي ردّ التويجري سريعاً، ويضيفه إلى قائمة متابعيه، وبعد دقائق عدّة، قام العازمي بتغير اسم حسابه إلى «شكراً خالد التويجري»، وانهالت المئات من التغريدات على حساب المُغرّد فهد، للتأكّد من أن التويجري استقبله عبر الخاص بالفعل، وكتبَ مطمئناً كل من سأل: "أبشّركم، تواصلتُ مع معالي الشيخ خالد التويجري، على الخاص، وأخبرته بمشكلتنا، وطلبَ رقم الهاتف للتواصل، وفي انتظار النتائج المبشرة». ولم يفوّت مُغرّدون تواجد التويجري بينهم، وقاموا بإنشاء مجموعة من الهاشتقات المتنوعة، قيدوا فيها مطالبهم وانتقاداتهم، وكتبَ المُغرّد علي شنيمر: «منشن خالد التويجري بعد تغريدته الأولى أصابني بحالة يأس من تغيير حالنا.. ثقافة المعاريض تدوم وتدوم وتدوم!». يُذكر أن رئيس الديوان الملكي، افتتح حسابه في وقت سابق، وقام بتوثيقه، لكنه لم يفعّل حتى ظهر اليوم (الجمعة).