حذرت أكبر رابطة تجارية ألمانية من أن 6000 شركة المانية تتعامل مع روسيا ستتكبد خسائر كارثية، اذا فرضت عقوبات اقتصادية اوروبية بسبب الأزمة الأوكرانية. وقال رئيس رابطة المصدرين الألمان (بي.جي.إيه) انتون بورنر لصحيفة دورتموندر رور ناخريشتن إن "نحو 6200 شركة ألمانية تشارك في أعمال في روسيا"، مضيفاً: "بالنسبة لهم ستكون العقوبات كارثة حقيقية". ورد زعماء الإتحاد الأوروبي ومنهم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل على ضم روسيا لمنطقة القرم الأوكرانية بفرض عقوبات شملت حظر سفر وتجميد أصول على 33 شخصاً مقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ويدرس زعماء الاتحاد فرض عقوبات اقتصادية. وقال بورنر إن "أسعار الطاقة سترتفع إذا طال أمد الأزمة لكن من المستبعد أن تقطع موسكو كل إمدادات الطاقة لألمانيا التي تستورد أكثر من 30 في المئة من إستهلاكها من النفط والغاز من روسيا". وقال مجلس "الحكماء" الألماني المكوّن من مستشارين إقتصاديين يوم الخميس إن "أزمة أوكرانيا تشكل أكبر تهديد للنمو العالمي وخصوصاً لألمانيا نظراً لأهمية روسيا كمصدر للطاقة".