أكدت الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج (أواصر) أن يدها ممدودة إلى كل السعوديين المنقطعين في مختلف دول العالم، بمن فيهم أبناء الأميركيات اللواتي ارتبطن بسعوديين في أوقات سابقة، مجددة التزامها بتوفير الرعاية اللازمة لهم، سواء أكانت مادية أم معنوية، منوّهة بعملها على البحث عنهم، بالتعاون مع سفارات المملكة كافة. وقال رئيس جمعية «أواصر» توفيق السويلم، في تصريح إلى «الحياة»: «إن الجمعية تعمل باستمرار على استقبال طلبات السعوديين المنقطعين في مختلف دول العالم، وتوفير الرعاية اللازمة لهم... والجمعية سعت منذ تأسيسها إلى تقديم الدعم لجميع الأسر السعودية المنقطعة في الخارج، وتسهيل عودة الراغبين منهم إلى الوطن، إلى جانب الوقوف على حاجاتهم المادية والمعنوية لتوفيرها لهم». وأوضح السويلم أن الولاياتالمتحدة الأميركية من الدول التي ترعى الجمعية فيها عدداً من السعوديين. وأضاف: «نبذل كل الجهود للوصول إلى جميع السعوديين المنقطعين في مختلف الدول، وذلك من خلال التعاون مع سفارات خادم الحرمين الشريفين، والتي نجد منها الدعم والمساندة لحل هذا الموضوع، وإجراء الزيارات الدورية للوقوف على أوضاع الأسر السعودية، إلى جانب التعرّف على بعضهم، من خلال تواصلهم مع الجمعية عبر الموقع الإلكتروني، وكذلك الرقم الهاتفي لها». ونوّه رئيس جمعية «أواصر» بأن الجمعية لديها موظفون متخصصون للتعامل مع جميع الحالات التي ترد إليها عبر قنوات التواصل المختلفة. وعن اتهام الجمعية بعد التجاوب اللازم مع بعض الأسر المنقطعة، أكد أن ذلك «غير صحيح»، مبيّناً أن الجمعية تعمل على تحقيق هدفها في رعاية الأسر ومساعدتهم في استخراج بعض الوثائق، إضافة إلى محاولة ربطهم بأسرهم الموجودة في المملكة، والاعتراف بهم، مضيفاً: «الجمعية لديها وسائل تواصل مختلفة، وبإمكان أي سعودي منقطع في أي بلد كان التواصل معها، عندها لن تتردد الجمعية في مد يد العون والمساعدة، وهذا الهدف الذي تأسست الجمعية من أجله». وأفاد توفيق السويلم بأن الجمعية لاحظت، وفقاً لدراساتها الميدانية، تدنّي نسبة الزواج غير المنظّم من الخارج، مشيراً إلى أن نسبة الوعي ترتفع كل عام، عازياً ذلك إلى كثافة البرامج التثقيفية والتوعوية التي قدّمتها الجمعية، بالتعاون مع بعض الجهات المعنية، مثل وزارات: الشؤون الاجتماعية، والداخلية، والخارجية.