ينتهز الفنانون فرصة ابتعادهم عن الإستوديوات لممارسة هواياتهم المفضلة. الممثلة جومانا مراد تهوى مثلاً جمع زجاجات العطر الفارغة، وهي تملك مجموعة كبيرة من أشهر أنواع العطور العالمية، وتشتري الزجاجات بالعشرات وتحتفظ بها في خزانتها الخاصة. في المقابل تعشق إلهام شاهين النظام والدقة، إلا أنها تهوى الاحتفاظ بالمقتنيات القديمة حتى لو كانت بلا قيمة. وتنفق على شراء التحف ذات التصميمات الدقيقة، لأنها تضفي على المكان طبيعة خاصة، وهي عادة ورثتها من والدتها على حد قولها. أما الفنانة سمية الخشاب فتهوى التفصيل وحياكة ملابسها بنفسها، وتقول: «أعشق هذه الهواية بشدة منذ طفولتي حيث كنت أفصل فساتين العرائس، فضلاً عن إجادتي رسم خطوط الموضة، وكل ملابسي إما من تصميمي أو تصميم والدتي التي أعتبرها أستاذتي في هذا المجال وسبب عشقي له، لذلك أفضل دائماً أن تكون لي موضة خاصة بي وأن تكون ملابسي مختلفة عن كل الملابس الموجودة في المحال، ولكن أفضل شراء الجينز والأحذية والحقائب، وأحياناً تعجبني ملابس أشتريها وأدخل عليها بعض التعديلات واللمسات لتصبح من صنع يدي أيضاً. وربما يندهش البعض من هواية الممثل الشاب رامز جلال وهي «المقالب»، ويقول: «أحيانا أتفرغ تماماً لتلك المقالب حيث أجلس مع نفسي لوضع خطة ما حتى يتم تنفيذ المقلب في شكل جيد خصوصاً بين زملائي في الوسط الفني، وعلى رغم حذرهم وعلمهم بأنني «صاحب مقالب» إلا أنهم لم يسلموا مني، ودائماً أفاجئهم بمقلب جديد أو قناع مخيف اذ أمتلك عشرات الأقنعة المرعبة التي أخيفهم بها، ويمكن أن أتصل بأصدقائي ليلاً لأقلد لهم أحد الأصوات المرعبة، ما يجعلهم يغلقون تليفوناتهم خوفاً مني». تتعدد هوايات الفنانة هالة صدقي، إلا أنها تفضل تربية الكلاب «الوولف»، والتي تصطحبها معها في كل مناسباتها لدرجة أنها أصرت على حضور كلبها حفلة زفافها والتقاط صور لها معه. وتقول صدقي: «تربية الكلب بالنسبة إلي شيء رائع، حيث أعتبره صديقاً وفياً أكثر من الإنسان أحياناً». أما الفنان نور الشريف فيحب كرة القدم ولعب البلياردو، إلا أن هوايته الأساسية التصوير الفوتوغرافي، مؤكداً أنه مازال يمارسها حتى الآن ولكن على فترات متباعدة حيث كان يستيقظ باكراً ويمشي في شوارع القاهرة لالتقاط صور يحتفظ بها ومن الممكن أن يقيم لها معرضاً. وعلى رغم أن الفنانة منى زكي أصبحت زوجة وأماً إلا أنها مازالت تهوى الاحتفاظ بالعرائس وهي تحتفظ بعرائسها القديمة وتلاعبها مع ابنتها «لي لي» وأحياناً تحن لأيام الطفولة وتجلس اليها بمفردها مثلما كانت تفعل في طفولتها، مؤكدة أنها تشعر بمتعة كبيرة. أما زوجها أحمد حلمي، فيعشق ركوب الدراجات الهوائية والنارية. ويشير حلمي إلى أن أزمة المرور اضطرته إلى ممارسة تلك الهواية هرباً من الازدحام، كما أنه يهوى إصلاح السيارات بنفسه وفي أحيان كثيرة يتحول الى ميكانيكي سيارات من الدرجة الأولى، واصبح الاستشاري الأول لزملائه في إصلاح السيارات. وهناك هواية أخرى يمارسها الفنان الكوميدي أحمد عيد وهي اقتناء النظارات بأعداد كبيرة.