قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن مواد إغاثة إنسانية وصلت إلى حي محاصر في مدينة حمص وسط سورية، في إطار اتفاق محلي لوقف إطلاق النار سيشمل انسحاب مقاتلي الجماعات المسلحة المعارضة من المنطقة. وقال «المرصد» إن الأممالمتحدة أشرفت على عملية إدخال مواد غذائية وطبية إلى حي الوعر الخميس الماضي، في إشارة إلى بدء تنفيذ بنود الاتفاق المحلي الثاني من نوعه في الأشهر الأخيرة. وقال مسؤولون في الحكومة السورية الثلاثاء الماضي إنهم وافقوا على انسحاب المقاتلين من آخر منطقة تسيطر عليها جماعات معارضة في حمص مع أسلحتهم في إطار الاتفاق. وقالت مصادر إن مسؤولين من سورية والأممالمتحدة كانوا يجرون لقاءات في حمص في محاولة لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق الذي يلي وقف إطلاق النار في حي الوعر. وفي أيلول (سبتمبر) الماضي توصلت قوات موالية للحكومة السورية ومقاتلون معارضون إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في بلدة على مقربة من الحدود اللبنانية، وقريتين في شمال غرب البلاد، بدعم إيراني وتركي وبمساعدة من الأممالمتحدة. ولا تزال، في ما يبدو، الهدنة صامدة في المنطقة رغم التبادل المتقطع لإطلاق النار.