بدأت أسهم الظهير الأيسر الطائر للمنتخب الجزائري نذير بلحاج في الارتفاع حتى قبل بدء موسم الانتقالات الصيفية. فقد أعلن نادي بورتسموث الإنكليزي أن نادي روما الإيطالي قدم مبلغ سبعة ملايين يورو لقاء الاستفادة من خدمات اللاعب الجزائري الموسم المقبل. وبات في حكم المؤكد أن بلحاج سيكون الورقة الرابحة للنادي الإنكليزي الذي أعلن عن إفلاسه قبل أيام، وذلكم في ضوء العروض العديدة التي تصله من كل جهة آخرها من نادي سيسكا موسكو الذي عرض نحو 5 ملايين يورو للفوز بصفقته. بيد أن اللاعب أعلن رفضه «خوض مغامرة محفوفة المخاطر بالدوري الروسي»، مضيفاً أنه «يفضل خوض تجربة بالدوري الإسباني أو الإنكليزي». وكانت تقارير إعلامية أشارت في وقت سابق إلى أن النادي الكاتالوني برشلونة يبدى اهتمامه بضم اللاعب إلى صفوفه بدءاً من الموسم المقبل رفقة مواطنه «نجم» نادي رانغرز الاسكتلندي مجيد بوقرة الذي يرفض ناديه التخلي عنه إلا في مقابل 15 مليون يورو. ونقلت تقارير أخرى أن مشجعي نادي ليفربول الإنكليزي يضغطون على مدرب الفريق بينيتز لإقناعه بضرورة التعاقد مع اللاعب الجزائري قبل فوات الأوان في وقت تسعى فيه أندية اسكتلندية وإيطالية وإسبانية الى ضمه. في سياق متصل، وضعت إدارة نادي فولسفبورغ الألماني النجم الجزائري كريم زياني على قائمة اللاعبين «المنتهية صلاحياتهم» بعد «شهر عسل» لم يدم اكثر من موسم واحد قضى نجم مرسيليا السابق جزءاً كبيراً منه على دكة الاحتياط. وترجح تقارير إعلامية فرنسية أن تكون وجهة اللاعب بين ناديي سان جيرمان وناديه السابق مرسيليا في حال تمت تسوية الخلاف بينه وبين مدرب الأخير ديدييه ديشان. وفي سياق التحويلات علمت «الحياة» أن قائد المنتخب الجزائري يزيد منصوري بات أقرب الى الانضمام إلى نادي السد القطري الموسم المقبل بعد أن بات بحكم المؤكد مغادرته لنادي لوريان، من دوري الدرجة الأولى الفرنسي، نهاية الموسم. وقال منصوري إنه قضى أربعة مواسم مع لوريون وحان الوقت لتغيير الأجواء، من دون تقديم توضيحات حول وجهته المستقبلية. بيد أن العارفين يقولون ان إحالة اللاعب على دكة الاحتياط معظم المباريات هي التي حتمت عليه التفكير في الرحيل بعد تضييعه الموسم الماضي صفقة الانتقال إلى نادي لاكورونيا الإسباني. وتسير المفاوضات بين قائد «الخضر» (33 سنة) والنادي القطري في الاتجاه الصحيح وقد تعرف نهاية سعيدة بحسب ما أسرت المصادر ذاتها. على صعيد آخر، أقرت رابطة قسنطينة الجهوية لكرة اليد عقوبات قاسية بحق المتسببين في أحداث العنف التي تخللت لقاء بين ناديين لكرة اليد النسائية. وفي هذا السياق، عاقبت الرابطة لاعبتين من الناديين بالإيقاف لسنتين كاملتين متهمة «إياهما بالتسبب بأحداث العنف»، في حين قضت بالإيقاف لعام واحد بحق ستة مسيرين من الناديين معاً «لعدم تحكمهما بزمام المباراة». وكانت أحداث العنف التي اندلعت في آخر عمر مباراة النادي الرياضي القسنطيني بجاره صخر قسنطينة لكرة اليد النسائية في 27 من الشهر المنصرم في قاعة حملاوي بمدينة قسنطينة (450 كلم شرق) تسببت في إصابة عدد من اللاعبات بجروح متفاوتة الخطورة في سابقة هي الأولى من نوعها بتاريخ الكرة الصغيرة النسائية الجزائرية ما طرح علامات استفهام عدة حول الظاهرة التي بدأت تجد لها مناخاً حتى بين «الوسط الرياضي النسائي».