أعلنت وزارة الخارجية الأسترالية اليوم (السبت)، أن ألمانيا سترحل مواطناً أسترالياً للاشتباه بانضمامه إلى مجموعة قاتلت ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في سورية. وقال الإعلام الأسترالي إن اشلي ديبول احتجز في ألمانيا بعد وصوله إلى أوروبا لقضاء استراحة من العمل مع ميليشيا «وحدات الحماية الشعبية» الكردية. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية والتجارة في رسالة بريد الكتروني : «ابلغنا باعتقال السلطات الألمانية للسيد ديبول في برلين». وأضافت: «علمنا أن محكمة ألمانية قضت بترحيل ديبول إلى أستراليا»، إلا انها لم تكشف عن التهم الموجهة له. ويشعر المسؤولون الأستراليون بالقلق المتزايد من توجه مواطنين أستراليين إلى العراق وسورية للانضمام إلى جماعات متطرفة من بينها تنظيم «داعش»، إذ يقاتل حوالى 110 أستراليين حالياً في المنطقة. وقتل 45 آخرون في النزاع. وأصدرت أستراليا قوانين جديدة من بينها تجريم القتال مع مسلحين من أي من جانبي النزاع. وكان ديبول صرح لبرنامج «60 دقيقة» التلفزيوني من سورية في وقت سابق من هذا العام أنه يقوم بأعمال إنسانية في سورية ويشارك في إزالة الغام. وديبول ليس أول أسترالي يتوجه إلى سورية لقتال «داعش»، وقتل استرالي سابق هو ريس هاردنغ (23 عاماً) في انفجار لغم اثناء قتاله في صفوف الأكراد ضد التنظيم المتطرف.