أكد وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد القصبي على أن القطاع غير الربحي داعم للقطاع الحكومي والخاص، وأن تطوير قدراته يؤهله ليكون شريكاً أساسياً في التنمية وتعظيم رأس المال الاجتماعي. وقال خلال رعايته ورشة العمل الخامسة عن إدارة المؤسسات غير الربحية التي تنظمها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن اليوم (السبت)، بالشراكة مع مؤسسة "عبدالرحمن بن صالح الراجحي وعائلته الخيرية" بمقرها في الظهران، ان صدور نظام الجمعيات والمؤسسات الخيرية يمكّن القطاع غير الربحي من النمو والرقي والدخول إلى آفاق جديدة، إذ إن العمل الخيري يعاني قلة الكفاءات النوعية وندرة الموارد البشرية والصورة التقليدية من أطياف المجتمع، وأن أنشطة هذا القطاع مجرد أعمال تطوعية اجتهادية ينقصها الاحترافية، لافتاً إلى أن هناك جهوداً مخلصة ستنقله إلى عمل مؤسسي احترافي. وشدد على أهمية تحول ممارسات القطاع الثالث في المملكة إلى عمل مؤسسي قابل للقياس وذو أثر. وأوضح أن تتضافر الجهود لتحويل العمل الخيري من نشاط رعوي إلى نشاط تنموي. وأشار إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية ليست شريكاً فحسب في هذه الجهود، بل تحرص على تسخير جميع أجهزتها وإمكاناتها لخدمة هذا القطاع عبر كل الوسائل، مؤكداً حرصه على استمرار مشاركته في هذه الورشة بصفته الرسمية كوزير للشؤون الاجتماعية أو كمواطن، عاداً الورشة ملتقى للأفكار المبتكرة التي تثري المعرفة وتحقق الجودة والتنمية والتميز والعمل الجماعي الرائد.