طالبت وزارة الصحة في بيان أصدرته أمس المواطنين والمقيمين بتوخي الحذر والحيطة عند السفر إلى الدول الموبوءة بمرض أنفلونزا الخنازير، خصوصاً المكسيك التي تسجل تصاعداً في حالات الوفيات والإصابة بالمرض بشكل مستمر، إذ تعتبر المكسيك بحسب تقارير منظمة الصحة العالمية أكثر البلدان الموبوءة بمرض أنفلونزا الخنازير AH1N1. واعتبرت الوزارة هذه التحذيرات جزءاً من التدابير اللازمة لمواجهة المرض وفي إطار الإجراءات الاحترازية التي تتخذها لتجنب دخوله إلى السعودية. وأكدت أنها تتابع عن كثب آخر المستجدات والتطورات حول هذا المرض من خلال البيانات والإحصاءات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة الأمراض في الولاياتالمتحدة الأميركية وبريطانيا، وتبذل قصارى جهدها وتسخر جميع إمكاناتها للعمل على منع وفادة المرض للمملكة، عبر تطبيق جميع الفحوصات المخبرية والإجراءات الطبية على المسافرين القادمين من الدول التي تشهد تفشياً لمرض أنفلونزا الخنازير AH1N1، منوهة إلى أنها ستزود وسائل الإعلام أولاً بأول بكل مستجدات الوضع في السعودية. وفي شأن آخر، يفتتح المدير العام لبرنامج مستشفى قوى الأمن في الرياض الدكتور سليمان بن عبدالعزيز السحيمي، ندوة التمريض وورشة عمل استخدام الأبحاث المبرهنة في تخفيف معاناة المرضى بعد غد (الاثنين) 9 جمادى الأولى 1430ه الموافق 4 أيار (مايو) 2009 في قاعة الأمير أحمد بن عبدالعزيز في مستشفى قوى الأمن، وذلك احتفاء باليوم العالمي لمهنة التمريض. وأوضحت مديرة إدارة التمريض سناء غريب، أن الهدف الرئيسي للندوة يركز على التعزيز النفسي والمساندة الاجتماعية من جهاز التمريض للمريض وللأسرة، وكذلك التعامل الأمثل مع المرضى وإطلاع الجهاز التمريضي على تقنيات وفنون نقل الأخبار والتواصل الشخصي المباشر مع المريض وذويه. وأشارت إلى أن 12 متحدثاًَ من نخبة المختصين سيحاضرون عن استخدام الأبحاث في تخفيف الآلام النفسية، والتعامل مع مرضى السرطان والأمراض المستعصية وغير المستعصية من الناحية النفسية والجسدية، ودور الجهاز التمريضي في تخفيف الآثار النفسية لمرضى الجراحة، والطرق المثلى لنقل الأخبار السيئة للمرضى أو لذويهم، كما أن هناك ورش عمل ستقام بإذن الله بالتزامن مع الندوة تتطرق للمواضيع نفسها.