أصدرت فرقة «كولدبلاي» البريطانية ألبومها السابع «أي هيد فول أوف دريمز» الذي يتضمن مزيجاً من موسيقى البوب، والذي شارك فيه فنانون كبار، من أمثال نويل غالاغر وبيونسي. ونشرت الفرقة التي باعت 100 مليون نسخة من ألبوماتها الأغنية الأولى من هذا الألبوم الشهر الماضي وهي في عنوان «أدفنتشر أوف أي لايفتايم». ويستعيد هذا الألبوم بأغنياته الإحدى عشرة، الموسيقى التي ميزت فرقة «كولدبلاي» مع مزيج من الهيب هوب ومساهمات من فنانين عدة، مثل نويل غالاغر القائد السابق لفرقة «أويسيس» وبينوسي والسويدية توف لو وغوينث بالترو الزوجة السابقة للمغني كريس مارتن قائد الفرقة. وكشفت الفرقة أيضاً عن أغنية «هايم فور ذي ويك أند» مع بيونسي. وفي أغنية «كلايدوسكوب» القصيرة، تم استخدام تسجيل للرئيس الأميركي باراك أوباما وهو ينشد أغنية «أمايزينغ غريس». وسجل هذا الألبوم في ماليبو ولوس أنجليس ولندن وهو قد يكون الأخير للفرقة أو على الأقل خاتمة دورة ما، كما قال كريس مارتن. وستنطلق «كولدبلاي» عام 2016 بجولة في 14 بلداً تتضمن 26 حفلة في أوروبا وأميركا الجنوبية. وباعت الفرقة أكثر من 100 مليون ألبوم في أنحاء العالم أجمع وحازت جوائز عدة، ومن أبرز أغنياتها «ييلو» و «كلوكس» و «فيفا لا فيدا». وستغني الفرقة في العرض التقليدي والمرتقب جداً الذي يتخلل المباراة النهائية لكرة القدم الأميركية (سوبر بول) في السابع من شباط (فبراير) 2016، وفق ما أعلنت محطة «سي بي إس» التي تنقل المباراة مباشرة.