قالت الشرطة التايلندية في وثيقة مسربة أمس (الخميِس) استناداً إلى معلومات من جهاز الأمن الاتحادي الروسي إن عشرة سوريين «على صلة» بتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) دخلوا تايلند تشرين الأول (أكتوبر) الماضي لمهاجمة مصالح روسية. وحثت الشرطة في الوثيقة على تكثيف الأمن حول «المناطق المستهدفة التي تشعر السلطات الروسية بالقلق تجاهها» بما في ذلك أماكن مرتبطة بحلفاء يشاركون في هجمات على «داعش» في سورية. وبدأت روسيا ضربات جوية في سورية 30 ايلول (سبتمبر) الماضي وكثفت الهجمات في الأسابيع الأخيرة. وأعلنت جماعة بايعت تنظيم «داعش» مسؤوليتها عن إسقاط طائرة ركاب روسية فوق مصر تشرين الأول الماضي، ما أدى إلى مقتل 224 شخصاً كانوا على متنها. وقال ضابطان كبيران بالشرطة إن «وحدة القوات الخاصة بالشرطة التايلندية والتي تتعامل مع قضايا الأمن القومي وزعت الوثيقة على وحدات الشرطة الأخرى». وقالت الشرطة في الوثيقة التي كتب عليها «عاجل» وتحمل تاريخ 27 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي إن معلومات استخباراتية من روسيا حذرت من أن 10 سوريين دخلوا تايلاند بين 15 و31 تشرين الأول الماضي. وتناقلت وسائل التواصل الإجتماعي الوثيقة أمس. وقال أحد ضابطي الشرطة الذي يتعامل مع قضايا الجريمة الدولية «الوثيقة حقيقية، تلقيناها من وحدة القوات الخاصة». رافضاً ذكر اسمه. ولم تحدد الشرطة هوية السوريين المشتبه بهم بعد. وقالت حكومة وشرطة تايلند في السابق انه لم ينضم أي مسلم تايلندي إلى «داعش» في العراق وسورية.