أطلقت جمعية الأطفال المعوقين أمس، فعاليات علمية وثقافية وتوعوية ورياضية وترفيهية، بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة، وتستمر أسابيع عدة، وتحتضنها مراكزها المنتشرة في مناطق المملكة. كما تعتزم مراكز الجمعية تنظيم احتفالات متنوعة بالمناسبة، تتضمن برامج توعوية حول قضية الإعاقة، وتعريفية تسلط الضوء على الخدمات التي تقدمها الجمعية ومراكزها لمنسوبيها من الأطفال المعوقين، وندوات تثقيفية عن الدمج وحقوق المعوق، وكذلك أنشطة ترفيهية بمشاركة طلاب المدارس ونجوم المجتمع البارزين في مجالات عدة. وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الأمير سلطان بن سلمان، في بيان صحافي أمس، أن «واقع قضية الإعاقة في المملكة يشهد نقلة نوعية حضارية على صعيد الوقاية والتوعية والتشريعات والخدمات والحقوق وبرامج الرعاية لفئة ذوي الإعاقة، وهو ما يتجسد من خلال ما نلمسه يومياً من مشاريع جديدة، سواء على صعيد الحكومة أو مؤسسات العمل الخيري». وأشار الأمير سلطان إلى صدور أنظمة وإجراءات أسهمت في تسهيل حياة المعوقين واستثمار قدراتهم». وأكد حرص الجمعية على الاحتفال بهذا اليوم العالمي في إطار رسالتها كواحدة من المؤسسات الرائدة في مجال التصدي لقضية الإعاقة، موضحاً أن الاحتفال يستهدف في المقام الأول ترسيخ حقوق المعوق في المجتمع، وتعزيز النجاحات التي تحققت في هذا الصدد، سواء من خلال الجمعية أم شركائها في القطاعات كافة. من جانبه، قال الأمين العام للجمعية عوض الغامدي: «إن الجمعية تحرص سنوياً على المشاركة في الاحتفال باليوم العالمي للمعوق؛ لإثارة النقاش المجتمعي حول قضية الإعاقة، وحث جميع مؤسسات الدولة الأهلية والحكومية على التعاون في مواجهة القضية وأسبابها»، مؤكداً أن قضية الإعاقة في حاجة إلى جهد متواصل، بسبب تزايد حاجات المعوقين علاجياً وتعليمياً وتأهيلياً».