أعلنت المملكة أمس (الخميس) تحويل الصندوق السعودي للتنمية مبلغ 80 مليون دولار أميركي إلى حساب وزارة المالية الفلسطينية. وأوضح سفير المملكة لدى مصر مندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أحمد قطان أمس - بحسب وكالة الأنباء اليمنية - إن «المبلغ هو قيمة مساهمات المملكة الشهرية لدعم موازنة السلطة الوطنية الفلسطينية لأربعة أشهر، هي: كانون الأول (ديسمبر) 2013، وكانون الثاني (يناير) وشباط (فبراير) وآذار (مارس) 2014، بواقع 20 مليون دولار شهرياً». إلى ذلك، ترأس رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع الدكتور رياض نجم أمس (الخميس) الاجتماع الأول للجنة المنظمة للقمة الآسيوية للإعلام، التي تستضيفها المملكة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وتنظمها وزارة الثقافة والإعلام والهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع بالتعاون مع معهد آسيا والمحيط الهادئ للتنمية الإذاعية (AIBD) في دورتها ال11 خلال الفترة من 6 إلى 8 أيار (مايو) المقبل بعنوان: «الإعلام والتنوع لإثراء تجربة البث الإعلامي»، وذلك بفرع وزارة الثقافة والإعلام في منطقة مكةالمكرمة. حضر الاجتماع ممثلون عن إمارة منطقة مكةالمكرمة، ووزارة الثقافة والإعلام، وهيئة وكالة الأنباء السعودية، والغرفة التجارية الصناعية في جدة، والهيئة العامة للسياحة والآثار، وأمانة محافظة جدة، وتلفزيون وإذاعة جدة، والشركة المنظمة للمؤتمر. ورحب نجم في بداية الاجتماع بالحضور، وشكرهم على المشاركة في هذا الاجتماع، وأكد حرص وزير الثقافة والإعلام رئيس مجلس إدارة هيئة الإعلام المرئي والمسموع الدكتور عبدالعزيز خوجة واهتمامه المباشر بهذه القمة، لإظهار مكانة المملكة إعلامياً على المستوى العالمي. وخلال الاجتماع، استعرض المدير العام الرئيس التنفيذي للشركة المنظمة المهندس محمود العوضي خطة العمل الأساسية للتنظيم والتجهيزات، التي تمت استعداداً لاستضافة القمة، بما يعكس مكانة المملكة التي تُعد أول دولة عربية مستضيفة لهذه القمة، إضافة إلى بحث الإجراءات والخطوات والمنجزات التي تحققت بناء على خطة التنظيم. ونوّه رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع بالدعم الذي تلقاه الهيئة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وموافقته على رعاية هذه القمة. ورش عمل القمة عدّ الدكتور نجم القمة الآسيوية للإعلام الحدث الإعلامي الأكبر على مستوى القارة الآسيوية، إذ تناقش في دورتها الحالية «إثراء تجربة البث الإعلامي»، وتشهد إقامة عدد من ورش العمل مدة ثلاثة أيام، إضافة إلى رحلات سياحية ودينية للوفود المشاركة بعد نهاية القمة، كما سيتم خلالها الاحتفاء بالذكرى السنوية ال10 على إقامتها، إذ تناولت أهم قضايا العمل الإعلامي المعاصر، والتحديات التي تواجه صناعة الإعلام الإذاعي والتلفزيوني في آسيا والوطن العربي، ما كان له تأثير ملحوظ في تطور هذه الصناعة في المنطقة. وأوضح أن القمة ستشارك فيها مجموعة كبيرة من المتخصصين في المجال الإعلامي بأوراق عمل تناقش مختلف المحاور التي اعتمدت، وإثراء هذه المحاور بخبراتهم إضافة إلى الخبرات الإعلامية في السعودية، إذ ستكون لها مشاركة في جميع المحاور المقررة في القمة. وأعرب عن أمله بأن تخرج هذه القمة برؤية تواكب التطور الذي تشهده وسائل الإعلام المختلفة داخل المملكة وخارجها.