يحب خالد خليف السرحان (9 أعوام) لعب كرة القدم والسباحة لأنهما رياضتان مهمتان يعتمد عليهما لتقوية عظامه ويصبح قوياً، كما يعتقد، لمواجهة أي ضربات قد يتعرض لها كاصطدامه بالجدار أو وقوعه على الأرض: «الرياضة بشتى أنواعها تقوي العظام وتجعلها صلبة للتصدي لأي مشكلة قد يتعرض لها الطفل خصوصاً، وأحب ممارسة كرة القدم والسباحة بالذات لأن كرة القدم تقوي قدماي وتجعلني أفكر كثيراً، أما السباحة فتفيد جسمي ويداي، (يضحك) حينما أسبح تحت الماء أشعر كأن سمكة ما تمسكني أحياناً». خالد من الشخصيات المحببة في المدرسة، ويحب جميع أصدقائه ويتعامل معهم بشكل جيد واحترام متبادل، خصوصاً عبدالرحمن وتركي وناصر، إذ يراهم الأفضل، حيث يتعلم ويدرس ويراجع ويلعب معهم في معظم الأوقات. يحب خالد الرسم ويتمنى أن يكون معلماً كي يساعد الأطفال ويسهم في تطوير مواهبهم ويدعمهم، مثلما يقوم به معلمو الرياضيات والعلوم والقراءة والإنكليزي «مرة طيبين ولا يصرخون على الطلاب ويفهمون ماذا نريد». يقول: «أتمنى من مدرستي الاهتمام أكثر بتنظيم الرحلات وتقديم أفكار لترفيه الطلاب لتطوير قدراتهم، وأشكر أمي وأبي وادعو الله أن يحفظهما». تخطط رغد (13 عاماً) لتصبح مصممة أزياء، إذ تمتلك الأفكار والخيال والواسع لرسم فنون مختلفة لفن الأزياء، تقول: «أحب رسم الطبيعة، وأحب فن الأزياء، وغالباً أرسم التفاصيل الدقيقة في رسم الأزياء، وأقوم بمشاهدة العروض الجديدة لأتعلم منها الأفكار وأسهم في تقديم شيء جديد للمرأة والطفل». تلهمها الطبيعة وكل ما فيها من كائنات جميلة، ترسمها بدقة وتسهل في إدخال روح الخيال في رسوماتها، وتحب النجوم والليل والقمر، فهذا الوقت يعتبر الأهم بالنسبة إليها، إذ تمسك الورقة البيضاء والألوان وتبدأ ترسم. تحب صديقاتها سلمى وروان ومريم ومنيرة وريهام وتجد فيهن الصداقة الحقيقية ولا تستطيع العيش من دونهن لأنهن دخلن قلبها، وتتواصل معهن عن طريق برنامج «الوندزلايف» ما يقارب ساعتين، يتحدثن خلالهما عما يشعرن به، «أشكر أمي وأبي اللذين ساعداني وأسهما في رسم حياة جميلة لي».