أقال رئيس الوزراء التونسي 5 مسؤولين أمنيين كبار على رأسهم وزير الدولة للشؤون الأمنية رفيق الشلي، في أعقاب الهجوم الانتحاري على حافلة للحرس الجمهوري الأسبوع الماضي. وشملت التغييرات في وزارة الداخلية، إضافة إلى الشلي كل من مدير الأمن العام ومدير المصالح المختصة ومدير المصالح الفنية والمتفقد العام للأمن الوطني. واستغنى رئيس الحكومة الحبيب الصيد عن منصب وزير الدولة للشؤون الأمنية في مقابل إعادة منصب مدير عام الأمن الوطني. وعيِّن عبد الرحمن الحاج علي مديراً عاماً للأمن الوطني، وهو يُعدّ من الشخصيات القوية التي عملت مع الرئيس السابق زين العابدين بن علي على رأس الحرس الجمهوري قبل استبعاده من منصبه وتعيينه في أحد سفارات تونس في الخارج.