عبرت المندوبة الأميركية في الأممالمتحدة سامنتا باور عن أملها في استمرار قوة الدفع في المحادثات التي تهدف إلى وضع خطة سلام لإنهاء الحرب الأهلية السورية. وقالت إن الاجتماع المقبل للقوى العالمية الكبرى قد يعقد هذا الشهر في نيويورك. وقالت: «ثمة حماسة كبيرة للحفاظ على استمرار قوة الدفع لا سيما في ما يتعلق بالتفكير في إمكانية تحقق عمليات وقف إطلاق نار بصورة محلية على وجه السرعة». وأضافت باور: «طموحنا بالتأكيد هو عقد اجتماع وزاري آخر في الشهر الجاري ونحن منفتحون على عدد من الأماكن المختلفة ومنها نيويورك». وتابعت باور في مؤتمر صحافي لمناسبة تسلمها رئاسة مجلس الأمن للشهر الجاري إن «الخلاف» بين دول مجموعة فيينا «لا يزال قائماً حول مصير» الرئيس بشار الأسد مخاطبة روسياوإيران بأن «جهدهما في محاربة تنظيم داعش لن يحقق أهدافه طالما أن الأسد في السلطة». ودعت روسيا الى تركيز ضرباتها العسكرية ضد «داعش بدلاً من استهداف المجموعات التي سيكون لها دور في العملية السياسية». وقالت: «لا نزال نناقش الخطوة التالية في مسار فيينا وأمامنا الكثير من التحديات والخلاف حول مصير الأسد لا يزال يسبب انقساماً بين الدول، لكن من المهم أيضاً أننا اتفقنا على الأطر الزمنية للعملية السياسية»، مشددة على أهمية «الاتفاق القائم على الحاجة الى عملية انتقال سياسية بموافقة جميع الأطراف، ومحاربة تنظيم داعش». وقالت إن الولاياتالمتحدة تعد مشروع قرار لزيادة القيود على موارد تمويل «داعش» سيطرح في مجلس الأمن قريباً «لسد الفجوات القائمة في نظام العقوبات الحالي» في مجلس الأمن، مؤكدة «ضرورة محاسبة من يثبت ضلوعهم في شراء النفط من داعش، وهو ما يتطلب المزيد من المعلومات والانفتاح على المحاسبة، ونريد أن نرى المزيد من المحاسبة في المستقبل». وقالت إن الزخم الموجود حالياً في العملية السياسية «لم نر له مثيلاً سابقاً، ورغم استمرار الخلافات في المواقف لكن مجرد أن يجلس كل من إيران والسعودية وتركيا والأردن ولبنان وروسيا وباقي الدول على طاولة واحدة هو أمر مهم».