شهدت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض أمس، إدانة مقيم أردني منضم لمجموعة ال 30 المتهمة بتمويل الإرهاب، بمحاولة تصنيع سلاح نووي من خلال احتفاظه بمستندات وصور تتحدث عن صناعة الأسلحة والمتفجرات والسموم، إضافة إلى ثبوت اعتقاد مدان آخر (سعودي)، بتحريم الدراسة في المدارس الحكومية. وأصدرت المحكمة الجزائية في الرياض أمس أحكاماً بالسجن على 15 متهماً لمدد تصل في مجموعها إلى 81 عاماً، بعد إدانتهم بجرائم تمويل الإرهاب، وانتهاج التكفير، وتقديم الدعم الإعلامي للفئة الضالة وأصحاب الفكر الضال. (للمزيد) واستكملت الأحكام القضائية الصادرة عن المحكمة الجزائية المتخصصة على 15 متهماً أمس، ضمن مجموعة مكونة من 30 متهماً بتمويل الإرهاب، إذ أصدرت أحكاماً قضائية على 13 متهماً بالسجن بما مجموعه 84 عاماً، ولا يزال متهمان متخلفان عن الحضور، إذ هرب أحدهما خارج البلاد، فيما لم يحضر الآخر الجلسة. ودانت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض أمس المتهم ال30 (أردني الجنسية) من مجموعة ال30 المتهمين بتمويل الإرهاب ودعمه، بحيازة مستندات وصور، وتصنيع السلاح النووي، وحكم عليه بالسجن ستة أعوام، وأيضاً لتخزينه في جهازه الحاسب الآلي ما من شأنه المساس بالنظام العام والقيم الدينية والآداب العامة. وثبت لدى المحكمة إدانة المتهم ال18 بحيازة مستندات نصية تحوي كتاباً يتحدث عن أسامة بن لادن وأيمن الظواهري، وملفات تحوي صوراً لابن لادن وأبو مصعب الزرقاوي، وارتباطه بقادة التنظيم ورموزه، وتواصله معهم بعد إعلان أسمائهم ضمن المطلوبين، وتستره على المطلوب الأمني الخامس في قائمة ال26 التي أعلنتها وزارة الداخلية صالح العوفي (قُتل في الرياض خلال إحدى العمليات الأمنية)، إضافة لتهم تمويل الإرهاب والجماعات الإرهابية، وجمعه مبالغ مالية قدرها 165 ألف ريال لتجهيز المقاتلين وتسفيرهم، وحيازته مجموعة من الأسلحة والذخيرة. وحُكم على المتهم ال17 بالسجن خمسة أعوام من تاريخ توقيفه، ومنعه من السفر مدة مماثلة، بعد ثبوت تأثره بفكر الغلو، واعتقاده تحريم الالتحاق بالمدارس الحكومية، وإنشاء مدرسة خاصة بأصحاب هذا الفكر من دون ترخيص، وسفره إلى العراق للمشاركة في القتال الدائر هناك.