أعلن الشريك في «غروثغيت كابيتال» المختصة بمجال الاستحواذ، هيثم مكي، عزم الشركة «طرح أسهم مجموعة «إيبل لوجستكس» للخدمات اللوجيستية في بورصة دبي قرب نهاية العام الحالي»، في مؤشر جديد إلى القوة المتنامية لأسواق الأسهم في المنطقة. وأكد أن «السوق جاهزة لهذا الإدراج، مع توافر سيولة كبيرة». وتوقع «إجراء الطرح الأولي في سوق دبي المالية كبرى بورصتي الإمارة، ولم تشهد السوق أية عمليات طرح عام أولي منذ امتداد أزمة المال العالمية إلى المنطقة عام 2009». ونظراً إلى ضعف الأسواق الأولية وجدت شركات الاستثمار المباشر وتلك المختصة بعمليات الاستحواذ في الخليج، صعوبة في الخروج من استثماراتها على مدى السنوات الخمس الأخيرة، لكن خطة «غروثغيت» ربما تشير إلى تغير في هذا الاتجاه. إذ لاحظ مكي وجود «تغير في المسار، لأن المستثمرين والبنوك يستعيدون قابليتهم للمخاطرة، على رغم تشديدهم على الشفافية والحوكمة الرشيدة للشركات أكثر مما كانوا يفعلون قبل الأزمة». وتملك «غروثغيت» 70 في المئة من «إيبل»، بعد سلسلة استثمارات بدأت عام 2007. ولفت مكي إلى أن «غروثغيت» تعكف على «اختيار مصرفيين مختصين بمجال الاستثمار لتولي عملية البيع التي ستقلص حصة شركته في «إيبل» إلى أقل من 50 في المئة، لكنها قد تحتفظ بحصة أقلية». وقال: «إن التفاصيل لم تتبلور». ومن شأن الإدراج في البورصة، أن يمنح المستثمرين تعرضاً جديداً لواحد من أكبر القطاعات وأسرعها نمواً في دبي. وهناك حالياً اثنتان فقط من شركات الخدمات اللوجيستية مدرجتان في بورصة دبي، هما «آرامكس» و«أجيليتي» التي تتخذ من الكويت مقراً. وتتزامن خطة «غروثغيت» لإدراج «إيبل» في البورصة مع علامات أخرى، إلى إقبال كبير على إصدار الأسهم في الخليج. وكانت «كاب إم للاستثمار» تأمل في إجراء الطرح العام الأولي خلال الأسابيع المقبلة ليكون الأول في سوق دبي المالية في خمس سنوات، ببيع أسهم شركة تستثمر في قطاعات بيع الملابس بالتجزئة والأغذية والمشروبات.