خصصت أمانة المنطقة الشرقية 210 قطع أراض لشبان وشابات الأعمال في المنطقة، ضمن اتفاق مع «غرفة تجارة الشرقية» وُقِّع أمس في «ملتقى ومعرض شبان وشابات أعمال الشرقية 2015»، الذي انطلق برعاية أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف، وتنظمه الغرفة بالتعاون مع شركة الظهران «إكسبو». ويستمر ثلاثة أيام، وتضم أجنحة المعرض 126 جناحاً لمشاريع رائدة لشبان وشابات أعمال الشرقية. وقالت إن «الأمانة» تهدف إلى دعم وتشجيع الأنشطة الصناعية والخدمية وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والنهوض بأعمالها وتوسيع استثماراتها في المنطقة، وصولاً إلى دعم قطاع الأعمال من خلال التواصل مع الجهات الحكومية تسهيلاً لتقديم الخدمات للمستفيدين. ووقَّع الاتفاق «أمين الشرقية» المهندس فهد الجبير، ورئيس مجلس إدارة «غرفة تجارة الشرقية» عبدالرحمن العطيشان. كما وقع اتفاقاً ثانياً، يتضمن تقديم الخدمات التمويلية لقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والعمل على تطوير التعاون المشترك بين القطاع المصرفي ورواد ورائدات الأعمال، ودعم أصحاب المنشآت مادياً بحسب ما يتطلبه طبيعة عمل كل منشأة بناءً على الدراسات المالية والاقتصادية المقدمة. ووقَّعه المدير العام الإقليمي في البنك السعودي الفرنسي عبدالعزيز الملحم، والأمين العام لغرفة تجارة الشرقية عبدالرحمن الوابل. وبين العطيشان أن اتفاق التعاون هو «أحد الصيغ المتجددة التي نسعى إليها دائماً والتي تعطي المزيد من الزخم والحيوية لقطاع المبادرين الذي شهد ولا يزال نمواً ملحوظاً، هو نتيجة للنمو الاقتصادي الهائل التي تشهدها بلادها في الوقت الحاضر. من جانبه، قال الأمين العام ل«غرفة تجارة الشرقية» أن عقد ملتقى ومعرض شبان وشابات الأعمال 2015 يأتي ليتوج كل تلك الجهود الصادقة من الجميع ليكون منصة يتم من خلاله البحث والحوار حول قضايا وملفات تهم شبان وشابات الأعمال، وفتح قنوات للعرض والتسويق وتقديم المنتجات. بدورها، أبانت رئيس مجلس شابات أعمال الشرقية العنود الرماح، أن شابات الأعمال ينظرن إلى المبادرة والعمل والإنتاج كقيمة أساسية لبناء النهضة والمشاركة فيها؛ إذ إن النهضة تحمل في طياتها روحاً وثابة متقدة، مصدرها شبان وشابات الوطن، لذا كان لزاماً أن تكون مشاركتنا أكثر فاعلية وقوة لصنع الإنجاز. وأكدت أن مجلس شابات الأعمال يسعى إلى تقديم خدمة لمجتمعنا ووطننا من البوابة الاقتصادية الواسعة، من خلال دعم رعاية وإرشاد الجيل الناشئ من شابات الأعمال، ذلك لما لهذا الأمر من أهمية، إذ إن العمل الاقتصادي للمرأة النسوي يحقق ازدهاراً ونجاحاً ودعماً على الأصعدة كافة انطلاقاً من القناعة أن الثروة البشرية تصنع الفارق وهي التي تدير الإمكانات والثروات. وأشارت الرماح إلى أن الشابة السعودية أثبتت قدرة وعزماً كبيرين على تحمل مسؤولياتها ومشاركة الرجال مهمة بناء نهضة الوطن. إلى ذلك، يستضيف الملتقى على هامش فعالياته عدد من المختصين والمختصات للحديث عن أبرز التحديات ومكامن الإبداع. وتقام ضمن البرنامج العلمي ورشتا عمل مساء غد، إذ يقدم مركز «أرامكو لريادة الأعمال» ورشة العمل الأولى المخصصة للسيدات عند ال5.30، وحتى ال7 مساءً، بعنوان: «منطقة المشروع»، كما يقدم المركز ورشة عمل ثانية المخصصة للرجال بعنوان: «نموذج الأعمال» عند ال7.30 وحتى ال9 مساء.