قالت الأممالمتحدة، أن الجيش في ميانمار سرّح اليوم (الاثنين)، من الخدمة 53 طفلاً ومراهقاً في إطار جهود لتطهير صفوفه من جنود تقل أعمارهم عن السن القانونية. وتتّهم جماعات حقوق الإنسان منذ فترة طويلة، جيش ميانمار بارتكاب انتهاكات مثل تجنيد أطفال والتجنيد الإلزامي للقصر ومصادرة أراض. ومنذ أن سلم الجيش السلطة الى حكومة شبه مدنية في العام 2011، اتخذ بعض الخطوات لإضفاء الطابع المهني على القوات المسلّحة، ومن بين ذلك تسريح من تم تجنيدهم دون ال18 سنة. وقالت منسّقة الأممالمتحدة لشؤون الإنسانية في ميانمار، ريناتا ديسالين: «التسريح الذي حدث اليوم، جاء نتيجة الجهود المستمرة من جانب حكومة ميانمار والجيش، لوضع نهاية لممارسة ضارة تتمثل في تجنيد الأطفال واستغلالهم». وسرّح الجيش 146 مجنداً دون السن القانونية هذا العام، و699 منذ أن وقّع على خطة عمل مشتركة مع الأممالمتحدة، لإنهاء استغلال الأطفال في صفوفه.